بنك ساب يطلق أكاديمية رقمية لتأهيل الكوادر الوطنية
أعلن البنك السعودي البريطاني (ساب) عن إطلاق أكاديمية ساب الرقمية التي تهدف إلى زيادة دخول رأس المال البشري إلى سوق العمل كما ستعمل على إمداد القطاع المالي على وجه التحديد بالكوادر البشرية المؤهلة ، والمساهمة في تحقيق هدف رؤية المملكة 2030 المتمثل في خفض معدل البطالة.
وبالتعاون مع الأكاديمية المالية ، وهي مبادرة في إطار برنامج تطوير القطاع المالي وشركة تكامل لخدمات الأعمال ، سيتم تقديم دورات الأكاديمية بصيغتها الرقمية الجديدة ، باستخدام أحدث الحلول التقنية الإبداعية.
وتعد هذه الخطوة تحويلية في تاريخ الأكاديمية ، الذي بدأ في عام 2017 ، وقام بتأهيل أكثر من 600 متدرب ومتدرب لسوق العمل في أربع دفعات سابقة.
ووفق الخطة الجديدة لتقديم البرامج التدريبية ، فإن الباب مفتوح الآن لـ 8000 متدرب ومتدرب سنويًا ، لتزويدهم بدورات معتمدة من الأكاديمية المالية للعمل في القطاع المالي ، في مجالات مثل الاستشارات المالية وخدمات التجزئة المصرفية.
وبالإضافة إلى أكثر من 135 دورة في مكافحة الاحتيال وغسيل الأموال ، ومهارات عملية مثل اللغة الإنجليزية. جميع البرامج التدريبية ستكون مجانية. سيتم تكريم أفضل 400 متدرب ومتدرب ومنحهم فرصة التقدم لامتحان الأكاديمية المالية.
وقالت رانيا الشريوفي ، رئيس الموارد البشرية ببنك ساب. "رقمنة الأكاديمية هي استمرار لالتزام البنك باستراتيجية التحول الرقمي وأكاديمية ساب الرقمية هي إحدى المشاريع المجتمعية الرائدة للبنك لزيادة استثماراته في تنمية المجتمع ، وتشجيع طموح الشباب ، والمساهمة في بناء جيل واعد".
ومن جانبه قال نائب الرئيس للتشغيل والتمكين في تكامل القابضة الدكتور عبد الله التويجري: “طريق النجاح رحلة لا تنتهي ، ومفتاح النجاح هو المثابرة في السعي لتحقيق هدفك. في تعاوننا مع ساب ، كان هدفنا الرئيسي هو وضع رؤية واضحة لمستقبل التدريب والتطوير عن بعد في مجموعة متنوعة من القطاعات التي تهتم بتنمية قدراتها المالية ، بالإضافة إلى دورات اللغة الإنجليزية والمهارات العامة الأخرى ".
وأضاف: “نطلق اليوم أكاديمية ساب الرقمية لجميع الخريجين السعوديين الحاصلين على درجة البكالوريوس أو الدبلوم ، بهدف رفع مهاراتهم والمساهمة في تطوير القطاع المالي ، وتعزيز اكتساب المواهب ، وأخيراً المساهمة في رفع معدل توظيف السعوديين. نحن فخورون بتكامل والنجاحات التي حققناها بالتعاون مع ساب ، ونأمل أن نستمر في هذا التقدم ، مع مراعاة المستقبل وبناء على مجموعة من الركائز المبنية على أساس العمل التعاوني ".