أكثر البنوك الأجنبية امتلاكا للديون المستحقة على روسيا.. لن تستعيد أموالها بسبب عقوبات موسكو (فيديوجراف)
حظرت روسيا على مواطنيها شراء الدولار الأمريكي لتكمل عزلة الاقتصاد الذي كان يطمح في السابق للانضمام إلى نادي القوى المالية العالمي.
وفي وقت سابق روج بوتين ومساعديه للروبل كبديل محتمل للدولار الأمريكي ، بحجة أنه يجب أن يكون جزءًا لا يتجزأ من النظام المالي العالمي وزعموا أن روسيا ستصبح واحدة من أكبر خمس اقتصادات في العالم.
وأدى سعي بوتين للهيمنة على جيرانه بدءًا من هجومه على جورجيا في عام 2008 ، واستمرارًا مع ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014 وغزو أوكرانيا الشهر الماضي إلى تمزيق ما تبقى من أحلام الزعيم الاستبدادي الاقتصادية وتسعى روسيا جاهدة لمنع الانهيار الاقتصادي فى البلاد ،بعدما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلفاء غربيون آخرون.
عقوبات على جزء كبير من النظام المصرفي بما في ذلك تجميد مليارات الدولارات ، من الاحتياطيات التي كانت موسكو تخزنها لسنوات لحماية الاقتصاد ،وأكثر من نصف احتياطيات روسيا من العملات الأجنبية والذهب أصبحت الآن خارج الحدود.
وبلغ عدد الديون المستحقة على روسيا من البنوك الأجنبية حوالي 121 مليار دولار ، ويأتى فى مقدمة البنك الأجنبية المدينة لروسيا البنوك الايطالية بقيمة 25.3 مليار دولار وتحل البنوك الفرنسية فى المركز الثانية بـ 25.1 مليار دولار تليها النمسا بـ 17.5 مليار .
وفى المركز الرابع البنوك الأجنبية بما قيمته 14.6 مليار دولار تليها البنوك اليابانية بـ 9.5 مليار.