بنك الكويت الوطني يدعم حملة "دعونا نكون على دراية" للعام الثاني على التوالي
تماشياً مع التزامه بدعم المبادرات الهادفة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي والمشاركة الفعالة في تعزيز الثقافة المالية والإدماج بين جميع شرائح المجتمع ، يواصل بنك الكويت الوطني (NBK) دعم أنشطة التوعية المصرفية "لنكن على علم". حملة للسنة الثانية على التوالي.
ويواصل البنك تكثيف حملات التوعية من خلال نشر مواد تثقيفية ومحتوى توعوي على جميع منصات التواصل الاجتماعي والقنوات الرقمية الخاصة به ، بهدف تسليط الضوء على حقوق العملاء وتوعيتهم بالتعامل مع البنوك.
وبهذه المناسبة ، قال سليمان المرزوق ، نائب الرئيس التنفيذي لبنك الكويت الوطني - الكويت: “للسنة الثانية على التوالي ، يدعم بنك الكويت الوطني بقوة حملة دعنا نكون على علم ، والتي تأتي كمبادرة من المركزي بنك الكويت وجمعية البنوك الكويتية. ويعكس هذا الدعم إيمان بنك الكويت الوطني بأهمية تعزيز الثقافة المالية بين مختلف شرائح المجتمع وزيادة الوعي حول كيفية تحقيق أقصى استفادة من الخدمات المختلفة التي تقدمها البنوك.
وأشار المرزوق إلى أن بنك الكويت الوطني شريك رئيسي وفعال في جميع المبادرات الهادفة إلى نشر الوعي ، بالتعاون مع بنك الكويت المركزي وكافة الجهات المعنية.
وأضاف أن بنك الكويت الوطني ، بصفته المؤسسة المالية الرائدة في الكويت والمنطقة ، حريص دائمًا على تنظيم الفعاليات المختلفة التي تساهم في زيادة وعي المجتمع بكافة القضايا المتعلقة بالقطاع المصرفي.
وأوضح أن حملة "دعونا نكون على دراية" تتبنى أجندة توعية بالغة الأهمية بما في ذلك تعريف العملاء بدور البنوك كوسطاء ماليين ، وأهمية الادخار والاستثمار وطرق الاستفادة من المنتجات التي تقدمها البنوك.
جدير بالذكر أن حملة "لنكن على علم" تهدف إلى زيادة الوعي بحقوق العملاء فيما يتعلق بالتمويل الشخصي سواء كان قروض استهلاكية أو سكنية وآلية تقديم الشكاوى حول الخدمات المصرفية ، بالإضافة إلى أنواع البطاقات المصرفية المختلفة. ، والاحتياطات الرئيسية للحماية من الاحتيال ، والتوعية بالمخاطر المرتبطة بمخططات "قرض القرش" ، والاستثمارات عالية المخاطر ، فضلاً عن الموضوعات الرئيسية الأخرى.
وتضم الحملة مواضيع عديدة مثل عملية الاقتراض ، والبطاقات المصرفية ، والتوعية بحقوق العملاء من ذوي الاحتياجات الخاصة ، بالإضافة إلى نصائح تتعلق بالأمن السيبراني وحماية الحسابات المصرفية. كما يقدم التوجيه فيما يتعلق بآليات تقديم الشكاوى وحماية حقوق العملاء ، ويعرض وظائف القطاع المصرفي ودوره في تنشيط الاقتصاد وتنميته ، من أجل خلق الوعي بين جميع شرائح المجتمع حول التعاملات المصرفية والمالية.