رغم التوترات الدولية.. هل الوقت مناسب للاستثمار في الذهب؟

من المتوقع أن يعطي المعدن الأصفر عوائد أعلى في عام 2022 بسبب التوترات الجيوسياسية إلى جانب المخاوف التضخمية المتزايدة التي تدعم أسعار المعادن الثمينة عند مستويات منخفضة.

وبالنظر إلى عوامل مخاطر الاقتصاد الكلي الأخرى ، مثل الضغط التصاعدي على التضخم بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام ، قد يستمر التقلب في السيطرة على الفترة المتبقية من عام 2022.

وفي ظل الظروف الحالية ، فإن التوقعات صعودية للذهب ، حيث يُنظر إلى المعدن الثمين تاريخيًا على أنه تحوط ضد التضخم والاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية الرئيسية وارتفع المعدن الأصفر إلى أعلى مستوى في 16 شهرًا عند 1970 دولارًا للأوقية بعد أن هاجمت روسيا أهدافًا في جميع أنحاء أوكرانيا.

وتقدم الذهب بنسبة تزيد عن 7 في المائة حتى الآن في عام 2022 ، بسبب ارتفاع الطلب على الاستثمار والمخاوف بشأن النمو وارتفع عقد صندوق SPDR Gold ETF ، وهو أكبر صندوق ETF مدعوم بالذهب في العالم ، إلى 1029.3 طن في 23 فبراير 2022 من 975 طنًا في 31 ديسمبر 2021.

والسؤال الآن: مع ارتفاع أسعار الذهب ، هل ينبغي للمرء أن يستثمر الآن؟

ويراقب المشاركون في السوق اجتماع سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر الشهر المقبل في 15 و 16 مارس والذي قد يثقل كاهل المعدن النفيس على المدى القصير ، على الرغم من أنه يمكن استخدامه كفرصة شراء ومن ثم يجب أن يكون المرء مستعدًا للشراء عند الانخفاضات لتقليل التكلفة.

وقال محللون إنه إذا تصاعد الوضع الحالي أكثر ، فسيتمسك المستثمرون بأصول الملاذ الآمن أو الجلوس على السيولة مثل الدولار وإلى جانب التوترات الجيوسياسية ، كان تزايد المخاوف بشأن التضخم يدعم أيضًا أسعار المعادن الثمينة عند مستويات ، وبالتالي دعم وجهة النظر في الشراء عند الانخفاضات.

وأضافوا أنه في ظل الظروف الحالية ، فإن التوقعات صعودية للذهب ونحتاج إلى مراقبة تطورات التوتر الجيوسياسي ، وأي تصعيد سيكون إيجابياً على الذهب وفي الوقت نفسه ، يراقب المستثمرون أيضًا تسارع التضخم وما يترتب على ذلك من ارتفاع في أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي ، بعد أن قالت محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان إنها ستقيم البيانات الواردة في تقرير ما إذا كانت هناك حاجة إلى زيادة بنسبة نصف نقطة مئوية في اجتماع مارس ".

ويعد الذهب الرقمي من أسهل وأرخص الطرق للاستثمار ويمكن للمرء شراء صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة (ETFs) القائمة على الذهب أو صناديق الذهب التي تتعقب الأصول الأساسية وبينما يتم إدراج صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة حيث يمكن الشراء والبيع مثل الأسهم ، يتم بيع صناديق الذهب بواسطة الصناديق المشتركة.

وهناك طريقة أخرى للاستثمار في الذهب الرقمي وهي من خلال سندات الذهب السيادية التي تطرحها بعض الدول.

ويمكن للمستثمر التداول في البورصة أو الاستثمار في SGB أو أي منصة أخرى متاحة مثل ETF أو الذهب الرقمي بناءً على الرغبة في المخاطرة.