انخفاض الجنيه الإسترليني لأدنى مستوى له في أسبوع

انخفض الجنيه الإسترليني إلى أدنى مستوى له في أسبوع واحد مقابل الدولار القوي يوم الاثنين حيث أعطت احتمالية نشوب حرب في أوكرانيا ، جنبًا إلى جنب مع احتمالية رفع سعر الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي ، المستثمرين سببًا للابتعاد عن المخاطرة.

وكافحت العملات ذات المخاطر العالية مثل الدولار الأسترالي بينما عزز الدولار الأمريكي ، الذي يُنظر إليه على أنه ملاذ آمن.

وقالت الولايات المتحدة أمس الأحد إن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي وقت وقد تخلق ذريعة مفاجئة لشن هجوم. ونفت روسيا وجود أي خطط من هذا القبيل.

كما أثرت بيانات التضخم الأمريكية التي جاءت أعلى من المتوقع الأسبوع الماضي على معنويات المستثمرين ، حيث راهنت الأسواق على أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة بأكثر من 160 نقطة أساس قبل نهاية العام.

وتراجع الجنيه بنسبة 0.4 بالمئة مقابل الدولار القوي عند 1.35125 دولار في الساعة 1132 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى له في أسبوع عند 1.3495 دولار.

أظهرت بيانات CFTC أن المضاربين قللوا قليلاً من حجم صافي مراكز البيع على الجنيه (رهانات على أن الجنيه سينخفض) مقابل الدولار في الأسبوع المنتهي في 8 فبراير.

كتب المحللون الاستراتيجيون في ING في مذكرة العميل: "إذا تحركت الأسواق إلى الأسعار في ظل المزيد من المخاطر الجيوسياسية ، فقد ينكسر الكابل دون النطاق 1.3500-1.3600 الذي صمد منذ بداية فبراير" .. "في الوقت نفسه ، نعتقد أن تدفق البيانات هذا الأسبوع في المملكة المتحدة يجب أن يستمر في دعم توقعات بنك إنجلترا المشددة."

من المقرر صدور بيانات الوظائف والأجور في المملكة المتحدة يوم الثلاثاء ، ومن المقرر صدور بيانات التضخم لشهر يناير يوم الأربعاء ، مع بيانات مبيعات التجزئة المتوقعة يوم الجمعة.

كتب سانجاي راجا كبير الاقتصاديين في دويتشه بنك: "في الوقت الحالي ، تشير كل المؤشرات إلى مزيد من الضغوط التضخمية المستمرة".

واستفاد الجنيه في الأسابيع الأخيرة من قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة.