بسبب صفقة منذ 2016..مساهمو تيسلا يطالبون بتغريم إيلون ماسك 13 مليار دولار
طالب مساهمو شركة تيسلا للسيارات الكهربائية من القضاء تغريم الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك مبلغ 13 مليار دولار لإجباره مجلس إدارة الشركة على إبرام صفقة استحواذ على شركة SolarCity عام 2016.
ويزعم المساهمون أن الصفقة كانت تشتيتًا لا داعي له وأثقلت تيسلا بالمشكلات المالية والديون لشركة SolarCity، وأوضح محامي المساهمين، راندي بارون، "أن هذه القضية تدور حول ما إذا كان سبب الاستحواذ على SolarCity ضروريًا، أم أنه تم تدبيره من قبل إيلون ماسك".
ويعد ماسك، الملياردير المؤسس لشركة Tesla أغنى رجل في العالم وتبلغ ثروته 263.8 مليار دولار وفقًا لمؤشر فوربس بتاريخ 19 يناير، جاءت ثروة ماسك من تأسيس عدة شركات منها Tesla وSpaceX وشركة Neuralink للتكنولوجيا العصبية وشركة The Boring Company.
تفاصيل المحاكمة أمضى الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، 8 ساعات على مدار يومين للدفاع عن نفسه ضد الدعوى القضائية التي رفعتها صناديق التقاعد النقابية والمساهمون بالشركة، وأوضح ماسك أن الاستحواذ على SolarCity للألواح الشمسية كان ضروريًا لخطة الشركة على المدى الطويل لتسريع الانتقال إلى الطاقة المستدامة، ويذكر أن الصفقة كلفت تيسلا 2.6 مليار دولار في ذلك الوقت.
وأضاف: "إن تيسلا كانت تكافح في عام 2016 لتطوير نظام بطاريات Powerwall الخاص بها لأنه كان من الصعب دمجها مع أنظمة الطاقة الشمسية الأخرى".
وتزعم الدعوى القضائية أن ماسك استخدم علاقته القوية مع مجلس إدارة تيسلا للموافقة على صفقة SolarCity التي تعاني من ضائقة مالية، والتي كان ماسك أكبر مساهم فيها، حيث في ذلك الوقت كان يمتلك 22٪ من أسهم تيسلا وسولار سيتي، التي أسسها أبناء عمومته، ويطالب مساهمو تيسلا الآن ماسك بإعادة قيمة الصفقة إلى تيسلا لأنهم يرون أنها لم تكن ضرورية.
قالت محامية ماسك، فانيسا لافلي: "من دون إيلون ماسك، ربما لا توجد تيسلا، ناهيك بأن تكون قيمتها تريليون دولار،" وأضافت: "هذا لا يجعله متحكمًا، هذا يجعله رئيسًا تنفيذيًا فعالاً للغاية".
تغريم ماسك
طلب محامي المساهمين لي رودي، من المحكمة أن تأمر ماسك بإعادة أسهم تيسلا التي حصل عليها، والتي تبلغ قيمتها نحو 13 مليار دولار بسعرها الحالي، بينما أخبر أحد المحامين الذين يمثلون ماسك، إيفان تشيسلر، "أن الصفقة لم تكن خطة إنقاذ وأن شركة سولار سيتي بعيدة كل البعد عن الإفلاس،"
وقال ماسك في أوراق المحكمة إن مثل هذه الجائزة ستكون "مكسبًا مفاجئًا" للمدعين، ليرد محامي المساهمين، "سيكون مكسبًا مفاجئًا لإيلون ماسك إذا احتفظ بأسهم لم يكن ليحصل عليها في المقام الأول".
ووصف تشيسلر طلب إصدار أمر لإيلون ماسك بإعادة قيمة الصفقة بأنه "غير معقول"، وأن هذا الطلب يتجاهل خمس سنوات من النجاح غير المسبوق لشركة تيسلا. وأنهى نائب المستشار بمحكمة ديلاوير، جوزيف سلايتس، الجلسة بالقول إنه يتوقع الحكم في غضون ثلاثة أشهر.
