استمرار تهاوي الليرة.. وتخفيض آخر متوقع بأسعار الفائدة باجتماع المركزي التركي المقبل

انخفضت العملة التركية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق اليوم الاثنين وسط تخفيض آخر متوقع في أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا الأسبوع وبعد أن خفضت وكالة التصنيف الائتماني ستاندرد آند بورز توقعاتها لتركيا.

وانخفضت الليرة التركية إلى 14.75 مقابل الدولار الأمريكي ، مما دفع البنك المركزي التركي للتدخل ببيع العملات الأجنبية وتلقي المعارضة باللوم على أردوغان في انخفاض الليرة بعد إقالة رئيس البنك

وتنخفض الليرة إلى مستويات منخفضة قياسية حيث خفض البنك تكاليف الاقتراض أربع نقاط مئوية منذ سبتمبر على الرغم من ارتفاع التضخم.

تتماشى تخفيضات أسعار الفائدة مع رغبات الرئيس رجب طيب أردوغان ، الذي دعا إلى إبقاء أسعار الفائدة منخفضة لتعزيز النمو. يجادل الاقتصاديون لصالح رفع أسعار الفائدة لترويض التضخم ، لكن أردوغان يؤكد أن أسعار الفائدة المرتفعة تسبب ارتفاع الأسعار.

ويقف أردوغان بحزم في سياسته الخاصة بتكاليف الاقتراض المنخفضة ، مما رفع التوقعات بخفض آخر لسعر الفائدة عندما يجتمع مجلس السياسة النقدية بالبنك المركزي يوم الخميس المقبل.

وإضافة إلى المخاوف ، خفضت S&P Global Ratings من توقعاتها للتصنيف الائتماني لتركيا إلى سلبي من يوم الجمعة المستقر ، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام.

وتراجعت الليرة التركية اليوم الاثنين قبل أن يعلن البنك المركزي عن تدخله بـ "صفقات بيع بسبب تشكيلات أسعار غير صحية في أسعار الصرف" وكان هذا التدخل الرابع من نوعه للبنك في الأسابيع الأخيرة.

وجرى تداول العملة عند 14.13 مقابل الدولار بعد تدخل البنك ، ولا تزال أضعف بنسبة 1.8٪ من إغلاق الجمعة.

أدى ضعف الليرة إلى تسريع التضخم في تركيا ، مما أدى إلى تآكل القوة الشرائية للناس بشكل خطير وجعل حتى الاحتياجات الأساسية لا يمكن تحملها.