بنك الكويت الوطني ينظم برنامج تدريبي لموظفيه وفقا لمعيار ISO 20022

في إطار خطواته المستمرة لدعم موارده البشرية من خلال تأهيلهم بأفضل البرامج التدريبية التي تعزز مهاراتهم ، نظم بنك الكويت الوطني بالشراكة مع سويفت برنامجًا تدريبيًا لموظفي إدارة تحويل الأموال على معيار ISO 20022 للرسائل المالية ورسائل الدفع ، وهو المعيار المفضل لجميع أنظمة الدفع الفوري من الجيل التالي.

وبهذه المناسبة ، قال عبد الله المطاوعة ، مساعد المدير العام لعمليات المجموعة في بنك الكويت الوطني: "تماشياً مع إيمان بنك الكويت الوطني بأهمية التدريب والتطوير كاستثمار رئيسي ، فقد تعاون البنك مع SWIFT لتوفير التدريب. تهدف إلى رفع مهارات الشركات الصغيرة والمتوسطة في إدارة تحويل الأموال وفقًا لمعايير ISO 20022 و CBPR + ، وهما أحدث معايير الرسائل المالية الدولية. "

وأضاف: "بنك الكويت الوطني هو أحد أوائل البنوك التي دربت الموظفين على معيار ISO 20022 ، وهو المعيار العالمي الجديد لأنظمة الدفع ، نظرًا لفوائده العديدة بما في ذلك تحسين أتمتة الدفع ، وتمكين نموذج بيانات متسق عبر سلسلة الدفع بأكملها ، والحفاظ على الامتثال مع المتطلبات التنظيمية ".

ويهدف التدريب إلى خلق الخبرة داخل الفريق للتكيف مع أي تغييرات نظام ومعالجة متوقعة من المعيار الجديد والتعامل معها بسلاسة ، بالإضافة إلى الجمع بين مزايا المعيار الجديد لدفع الأتمتة الأخرى التي تؤثر على منطقة المدفوعات. بالإضافة إلى ذلك ، سعى البرنامج إلى إنشاء فريق أولي سيتم استخدامه لتدريب الأقسام الأخرى داخل البنك التي قد تتأثر نتيجة هذا التغيير.

وأشار المطوع إلى أن معيار ISO 20022 يتيح نقل معلومات تحويل غنية ومنظمة وتفاصيل عن الأطراف وتقارير تنظيمية ، مشيرًا إلى أن البيانات عالية الجودة التي يمكن أن توفرها ستعزز ضوابط مكافحة غسيل الأموال والاحتيال.

ويأتي البرنامج التدريبي تماشياً مع خطط واستراتيجية بنك الكويت الوطني نحو تطوير وتحديث بنيته التحتية لتتلاءم مع المستقبل الرقمي لأنظمة الدفع ، مع تطبيق أعلى معايير الكفاءة والأمان. وأوضح أن تبني بنك الكويت الوطني لهذا المعيار يعكس التزامه بدعم الابتكار والتحول الرقمي ، معتمداً على تطبيق أحدث الحلول والتقنيات المتقدمة لتقديم خدمات من الدرجة الأولى تتماشى مع المعايير الدولية.

ويولي بنك الكويت الوطني اهتمامًا كبيرًا لتطوير قدرات موظفيه ، وتسخير جميع موارده للتقدم في حياتهم المهنية من خلال توفير برامج تدريب وتطوير من الدرجة الأولى ، بالتعاون مع أكثر المؤسسات التعليمية شهرة في جميع أنحاء العالم. بالإضافة إلى ذلك ، فهي تدعم باستمرار موظفيها في بناء حياتهم المهنية داخل البنك ، إيمانًا منها بأن تحولها الناجح المستدام يعتمد على جودة المواهب وتنوعها. في الأوقات العصيبة الأخيرة ، أثبتت القوى العاملة الفعالة أنها تحدث فرقًا ، حيث عملت كركيزة إستراتيجية لإستراتيجية البنك وخططه الطموحة للمستقبل.