الإثنين 20 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
أخبار

موديز تغير النظرة إلى عمان لـ"مستقرة"

الإثنين 18/أكتوبر/2021 - 12:13 ص
موديز
موديز

غيرت وكالة موديز انفستور سيرفيس (Moody's Investor Service) النظرة المستقبلية للتصنيف الائتماني للسلطنة إلى مستقر من سلبي وأكدت تصنيفها عند Ba3 في إعلان جديد.

 

وذكرت وكالة الأنباء العمانية نقلاً عن بيان مودي أن التغيير في التوقعات يعكس التخفيف الكبير للضغوط على السيولة الحكومية والتمويل الخارجي.

 

وجاء ذلك نتيجة استمرار تنفيذ الخطة المالية المتوسطة الأجل والارتفاع النسبي في أسعار النفط منذ منتصف عام 2020 ، مما أدى إلى انخفاض مطرد في عبء الدين الحكومي المباشر إلى حوالي 60٪ من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2024.

 

وتتوقع وكالة موديز أن يتجاوز متوسط أسعار النفط 60 دولارًا للبرميل خلال السنوات القادمة ، مما يزيد من احتمالية بقاء هذه الضغوط تحت السيطرة.

 

ووفقًا لموديز ، فإن الارتداد إلى تصنيفات Ba3 يعكس وجهة نظر الوكالة القائلة بأنه على الرغم من العجز الضيق في المالية العامة والحساب الجاري ، فإن ضعف عمان الهيكلي أمام الانخفاضات المستقبلية المحتملة في الطلب على النفط والأسعار ستظل مرتفعة.

 

وتقدر وكالة موديز أن ارتفاع أسعار النفط سيشكل حوالي نصف الانخفاض المتوقع في العجز المالي إلى أقل من 2٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2021 من 18٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020.

 

استنادًا إلى افتراض موديز بأن الأسعار ستستمر في المتوسط فوق 60-65 دولارًا للبرميل في 2022-2023 ، فمن المرجح أن يظل العجز المالي صغيرًا على المدى المتوسط ، مما يشير إلى انخفاض كبير ومستمر في إجمالي احتياجات التمويل الحكومية إلى أقل من 10 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي سنويًا خلال الفترة الزمنية المذكورة من أكثر من 22 ٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020.

 

وتتوقع وكالة موديز أن ينخفض عجز الحساب الجاري لسلطنة عمان إلى أقل من 4٪ من الناتج المحلي الإجمالي في 2021-2023 من أكثر من 13٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2020.

 

وأشارت وكالة موديز إلى أن التقدم المستمر في تنفيذ الحكومة الثابت والمتسق لأجندة الإصلاح المالي والاقتصادي على مدى السنوات القليلة المقبلة من شأنه أن يدعم الترقية إذا استمرت فعالية السياسة المحسنة والقدرة المؤسسية الأفضل في امتصاص الصدمات المستقبلية.

 

بالإضافة إلى ذلك ، فإن تحسين آفاق النمو على المدى المتوسط نتيجة للتقدم في التنويع الاقتصادي سيدعم أيضًا مستوى تصنيف أعلى.

 

قامت وكالة ستاندرد آند بورز العالمية للتصنيفات مؤخرًا بتعديل توقعاتها بشأن سلطنة عمان من مستقرة إلى إيجابية. ويرجع ذلك إلى السياسات والإجراءات التي اتخذتها السلطنة لمواجهة التحديات الاقتصادية والصحية ، إلى جانب تحسن أسعار النفط مما أدى إلى انخفاض العجز المالي وصافي الدين الحكومي على مدى السنوات الثلاث المقبلة.