خدمات مصرفية مميزة مجانية للعملاء ببنك مصر.. اعرف التفاصيل
تعمل الدولة المصرية على اتخاذ إجراءات حاسمة وملموسة لمعالجة وتطوير النمو الاقتصادي الشامل من خلال جهودها الملحوظة في نشر الشمول المالي وإتاحة فرص التكنولوجيا المالية بين المواطنين.
وتزامنا مع اقتراب الاحتفال بعيد الفلاح تستعد البنوك العاملة في السوق المصرفي المصري لبدء حملة جديدة من نشر الشمول المالي عن طريق الإعلان عن فتح حسابات بنكية للعملاء الجدد مجانا دون احتساب أي مصاريف إدارية أو حد أدنى لفتح الحساب.
وأعلن بنك مصر ، المؤسسة المصرفية الرائدة في مصر، أنه يمكن لأي مواطن الاستمتاع بباقة من المزايا والعروض المجانية وذلك بمناسبة بدء فعاليات الشمول المالي للاحتفال "بعيد الفلاح" تحت رعاية البنك المركزي المصري في الفترة من 1 الى 15 سبتمبر 2021
وعروض بنك مصر تتمثل في الآتي:
فتح الحسابات للعملاء الجدد بدون مصاريف وبدون حد أدنى لفتح الحساب، مع إصدار بطاقة ميزة للخصم الفوري أو البطاقة الكلاسيكية للخصم الفوري مجانا.
جدير بالذكر أن ذلك يأتي في إطار زيادة عدد الأنشطة للاحتفال بيوم الشمول المالي الذي يهدف إلى تعزيز تعاملات جميع المواطنين مع البنوك وفتح حساب مصرفي لكل مواطن.
وتزايدت التكنولوجيا المالية كطريقة أسرع لإدماج المزيد من الأشخاص في المؤسسات المالية ولسنوات ، عانت مصر من انخفاض معدلات الشمول المالي بين سكانها ، حيث لا يمتلك سوى 14٪ من البالغين المصريين حسابًا في البنوك ويشير الشمول المالي ، ببساطة ، إلى وصول الأفراد والشركات إلى منتجات وخدمات المؤسسات المالية الرسمية مثل المعاملات والمدفوعات والمدخرات والائتمان والتأمين بشكل مستدام وبتكلفة معقولة.
ويُستخدم الشمول المالي لتحديد مدى توافر الخدمات المالية لعدد أكبر من السكان وإنه ذو أهمية رئيسية لأنه ، مع زيادة الوصول إلى الخدمات المالية ، تكون الفئات المهمشة قادرة على الوصول إلى المزيد والمزيد من الخدمات المالية ، مما يؤدي بهم إلى الخروج بسهولة أكبر من الفقر.
ومن خلال إتاحة التمويل للسكان الذين لا يحصلون عليه عادةً ، سيساعد تكييف التكنولوجيا المالية وغيرها من التدابير الشاملة مالياً في الحد من عدم المساواة في الدخل والمساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل ونظرًا لأن مصر لديها معدل انتشار كبير للهاتف المحمول فيعمل البنك المركزي المصري على غرس ميزات التكنولوجيا المالية Fintech في المجالين العام والخاص ما سيكون له كبير الأثر الإيجابي على جميع المجالات.
ومع ظهور جائحة كورونا COVID-19 ، اتخذت الحكومة المصرية مجموعة متنوعة من المبادرات لتشجيع نمو مشهد التكنولوجيا المالية في البلاد ، بهدف أكبر يتمثل في تعزيز الشمول المالي.
وأطلق البنك المركزي في مصر بوابة إلكترونية للتكنولوجيا المالية أطلق عليها اسم Fintech Egypt بهدف ربط وتعزيز الشركات الناشئة والمستثمرين والموجهين والشركات المالية في النظام البيئي للتكنولوجيا المالية في مصر ، بهدف "تعزيز الشمول المالي وإتاحة الخدمات المصرفية لكل المصريين.
كما أطلق المركزي أيضًا مزودًا جديدًا لأنظمة الدفع الإلكتروني للمعاملات المحلية داخل مصر ، يخضع لرقابة البنك المركزي المصري وحتى البيئة التنظيمية للدولة تعمل على تطوير الدفع الإلكتروني والتكنولوجيا المالية ، حيث تم إصدار اللوائح التنفيذية للقانون رقم 18 لعام 2019 الذي ينظم خدمات الدفع الإلكتروني ، والتي توفر حوافز إيجابية للدفع باستخدام المدفوعات الإلكترونية من خلال خفض تكاليف المعاملات.