مصاريف الجامعة بالكامل.. تفاصيل قرض التعليم الجامعي من بنك مصر

بعد انتهاء فترة الثانوية العامة يقع بعض أولياء الأمور في حيرة من أمرهم بشأن دخول أولادهم الكليات والجامعات سواء بسبب تكاليف الدراسة أو أن مجموع الطالب لا يسمح بدخوله كلية معينة.

وابتكرت البنوك منتج قروض جديد يسمى قرض التعليم الجامعي ويناسب كافة شرائح المجتمع من أولياء الأمور ومن خلال قرض التعليم الجامعي يمكن للآباء تحمل تكاليف ومصروفات تعليم أبنائهم وتحقيق أحلامهم في دخول الكلية التي يريدونها.

ويطرح بنك مصر قرض التعليم بنسبة تمويل 100% من قيمة المصروفات الدراسية وتصل قيمة القرض إلى 500 ألف جنيه وبفترة سداد تصل إلى 84 شهرا بشرط ألا يقل عمر المقترض عن 21 عاماَ ولا يزيد عن 60 سنة بنهاية مدة سداد القرض.

ويمنح بنك مصر العميل وثيقة تأمين مجانية على الحياة طوال فترة عمر القرض مع امكانيه تمويل مرحلة دراسية بالكامل.

جدير بالذكر أن قرض التعليم هو مبلغ من المال يتم اقتراضه لتمويل التعليم ما بعد الثانوي أو المصروفات المتعلقة بالتعليم العالي وتهدف قروض التعليم إلى تغطية تكلفة التعليم والكتب واللوازم ونفقات المعيشة أثناء قيام المقترض بالحصول على درجة علمية.

ويتم إصدار قروض التعليم لغرض الالتحاق بكلية أو جامعة معتمدة والسعي للحصول على درجة أكاديمية ويمكن الحصول على قروض التعليم من أحد البنوك المصرية وغالبًا ما تقدم القروض الفيدرالية معدلات فائدة منخفضة ، ويقدم بعضها أيضًا فائدة مدعومة.

ويمكن أن تكون القروض شيئًا رائعًا ، لكنها قد تسبب لك أيضًا مشاكل وأحد مفاتيح تحقيق النجاح المالي هو فهم متى تكون القروض حلاً جيدًا لوضعك والقروض ليست فكرة جيدة أبدًا إذا كنت لا تستطيع سدادها في الإطار الزمني المطلوب.

والقرض هو الحصول على أموال من صديق أو بنك مقابل السداد المستقبلي للمبلغ الرئيسي بالإضافة إلى الفائدة ورأس المال هو المبلغ الذي اقترضته ، والفائدة هي المبلغ المخصوم لتلقي القرض ونظرًا لأن المقرضين يخاطرون بعدم قيامك بسداد القرض ، فعليهم تعويض هذا الخطر عن طريق فرض رسوم - تُعرف بالفائدة.

وعادة ما تكون القروض مضمونة أو غير مضمونة ويتضمن القرض المضمون رهن أحد الأصول (مثل سيارة أو قارب أو منزل) كضمان للقرض وإذا تخلف المقترض عن السداد ، أو لم يسدد القرض ، فإن المقرض يستحوذ على الأصل ويفضل خيار القرض غير المضمون ، ولكنه ليس شائعًا وإذا لم يسدد المقترض القرض غير المضمون ، فلا يحق للمقرض أخذ أي شيء في المقابل.