السيسي: نتطلع لصرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبي بقيمة 4 مليارات يورو في أقرب وقت

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إننا نتطلع لصرف الشريحة الثانية من حزمة الدعم الأوروبي بقيمة 4 مليارات يورو في أقرب وقت.

تزامنًا مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جمهورية مصر العربية، استعرضت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أبرز تطورات العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرة إلى الشراكة الوثيقة بين مصر وفرنسا التي شهدت تطورًا مستمرًا منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية في 2014.

العلاقات المصرية الفرنسية

منذ عام 2014، شهدت العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا طفرة كبيرة نتيجة للزيارات المتبادلة بين قيادتي البلدين وتوسيع نطاق الشراكة المصرية الأوروبية. كما أسهمت هذه الزيارات في دفع العلاقات الثنائية لتشمل المزيد من المجالات التنموية ذات الأولوية، بما في ذلك مشروعات في النقل والإسكان والطاقة المتجددة.

التعاون الإنمائي

تم توقيع اتفاق إطاري بين البلدين في 2006 لتنظيم الأنشطة التنموية المشتركة، ما أسفر عن تمويلات بلغت نحو 4 مليارات يورو، تم تخصيص 3.5 مليار يورو منها للقطاع العام و500 مليون دولار للقطاع الخاص. كما تشمل المشروعات التي تم تمويلها مجالات حيوية مثل التعليم والصحة والنقل المستدام، ومنها مشروع مترو الأنفاق في القاهرة الكبرى.

الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر

تساهم الوكالة الفرنسية للتنمية في دعم مشروعات التحول الأخضر في مصر من خلال تمويل مشاريع في مجالات الطاقة والنقل، وذلك ضمن المنصة الوطنية لبرنامج "نُوَفّي"، مع التركيز على مشاريع الطاقة المتجددة مثل مشروعي مركز التحكم الإقليمي بالإسكندرية ومترو أبو قير.