أرباح "سيتي جروب" تقفز 213% في الربع الأول من 2021
قفزت أرباح مصرف " سيتى جروب" CitiGroup، بنسبة 213% خلال الربع الأول من العام الحالي، وسجلت 7.942 مليار دولار (3.62 دولار للسهم)، مقابل 2.536 مليار دولار (1.06 دولار للسهم) خلال الربع نفسه العام الماضي.
بينما حققت إيرادات سيتى جروب تراجعا طفيفا وبلغت 19.327مليار دولار، خلال الربع الأول من العام، مقابل 20.731 مليار دولار خلال الربع نفسه من عام 2020، بانخفاض 6.77%، وفقا للقوائم المالية المعلنة على الموقع الرسمي.
تراجعت أسهم سيتي جروب 0.32% في منتصف التداولات، وبلغت القيمة السوقية نحو 151.66 مليار دولار.
أعلنت الرئيس التنفيذي لسيتي غروب، جين فريزر، في بيان الإعلان عن النتائج المالية، إنهم سيركزون تواجد المصرف في أربعة مراكز ثروة رئيسية هم سنغافورة وهونغ كونغ والإمارات ولندن.
تابعت:"سيتخارج من أنشطته المتعلقة بالمستهلكين في 13 سوقا في دول مثل أستراليا والصين والهند".
أرجع المصرف الارتفاعات القياسية في أرباحه إلى قراره بسحب 3.85 مليار دولار من الاحتياطيات التي جنبها من أجل خسائر متوقعة للقروض بفعل جائحة فيروس كورونا، وكان قد أضاف 4.88 مليار دولار إلى احتياطيات الخسارة قبل عام.
توقع سيتي غروب خلال الفترة الماضية تعاف اقتصادي مرتقب بدعم من توزيع اللقاحات وخطط التحفيز الحكومي، يسمح له يفرج عن احتياطيات جنبها لخسائر القروض جراء الجائحة.
بلغ مخصصاته لخسائر الائتمان على القروض 21.6 مليار دولار في نهاية الربع الأول من العام، من إجمالي القروض، مقارنة بـ 20.4 مليار دولار، من إجمالي القروض، في نهاية الفترة من العام الماضي. نما إجمالي الأصول غير التراكمية بنسبة 21٪، خلال الربع الأول إلى 5.1 مليار دولار.
ارتفعت القروض الاستهلاكية غير الاستحقاقية بنسبة 17٪ لتصل إلى 2.0 مليار دولار، في حين زادت قروض الشركات غير المستحقة على أساس الاستحقاق البالغة 3.1 مليار دولار بنسبة 25٪ عن نفس الفترة من العام الماضي.
حقق سيتي غروب صافي ربح 11.4 مليار دولار، بنهاية العام الماضي، مقارنة بنحو 19.4 مليار دولار خلال الفترة نفسها 2019، وفقا للقوائم المالية للبنك.
وفي فبراير الماضي، قضت محكمة أميركية في ولاية نيويورك بعدم استرداد مصرف Citibank نحو 500 مليون دولار أرسلها عن طريق الخطأ إلى مقرضي شركة Revlon.
وأقام المصرف دعاوى قضائية في أغسطس الماضي، ضد 12 شركة بعد أن ارتكبت "خطأ تشغيليا" تسبب في تحويل 900 مليون دولار من أمواله الخاصة إلى دائني ريفلون، لكنه لم يتلق بعد 500 مليون دولار من 10 شركات استشارية استثمارية بعد التحويل الخطأ.