الثلاثاء 29 أبريل 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
اقتصاد مصر

وزير الإسكان يوجه بآليات صارمة لإنهاء مشروعات حياة كريمة في أسوان وبني سويف

الثلاثاء 29/أبريل/2025 - 10:27 ص
المهندس شريف الشربيني
المهندس شريف الشربيني وزير الإسكان

في خطوة تعكس الالتزام الحكومي بتحقيق نقلة نوعية في حياة سكان الريف المصري، عقد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا مع قيادات وزارته وممثلي الشركات المنفذة، مساء أمس، لمتابعة تنفيذ مشروعات مبادرة "حياة كريمة" في محافظتي أسوان وبني سويف، وذلك ضمن سلسلة لقاءات أسبوعية تستهدف مراجعة الموقف التنفيذي على الأرض ودفع العمل في مواقع المبادرة.

شدد الوزير خلال الاجتماع على أن المرحلة الأولى من المبادرة توشك على الانتهاء، وهو ما يتطلب مضاعفة الجهد الميداني وتسريع الأعمال الإنشائية والتشغيلية، لضمان دخول المشروعات الخدمة في التوقيت المحدد، وتوسيع قاعدة المستفيدين في القرى الأكثر احتياجًا.

وأكد الشربيني أن مشروعات "حياة كريمة" تتجاوز كونها أعمال بنية تحتية، لتصبح أداة لإعادة تشكيل ملامح الريف المصري من خلال توفير خدمات أساسية مثل مياه الشرب النقية، شبكات الصرف الصحي، ومحطات المعالجة، فضلاً عن المنشآت الخدمية في الصحة والتعليم والشباب.

واستعرض الاجتماع الموقف التنفيذي لمختلف المشروعات، مع التركيز على التحديات الميدانية، وسبل التنسيق مع الجهات الشريكة. وتم التوافق على تعزيز آليات المتابعة الميدانية من خلال فرق تفتيش دورية، إضافة إلى تقرير أسبوعي بنسب الإنجاز، لضمان الشفافية وربط التنفيذ الفعلي بالجداول الزمنية المعتمدة.

المهندس شريف الشربيني

كما شدد الوزير على ضرورة تسخير إمكانيات الشركات بالكامل، وتحميلها مسؤولية الالتزام بالمواعيد النهائية، مع إعطاء الأولوية لتوريد المعدات، وأعمال التركيب في مواقع المياه والصرف الصحي.

وتحظى مبادرة "حياة كريمة" بزخم رئاسي وشعبي متصاعد، إذ تمثل أكبر مشروع تنموي في تاريخ الريف المصري، ويُنظر إليها كأحد الأعمدة الرئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير بيئة معيشية لائقة للملايين من سكان الريف.

ويأتي هذا الاجتماع في وقت حرج من عمر المبادرة، التي دخلت في مرحلة دقيقة تتطلب تكاملًا بين التخطيط والتنفيذ والمراقبة المجتمعية، لضمان استدامة الأثر التنموي، وتحقيق رؤية الدولة في بناء مجتمع أكثر شمولًا وكرامة في الريف.