السر في الجيل الخامس.. شوف تحركات الحكومة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للاتصالات
يا ترى إيه هو الجيل الخامس اللي وزارة الاتصالات ناوية تشغله في مصر قريب، هل هو تكنولوجيا له علاقة والهواتف المحمولة والانترنت ولا بالذكاء الاصطناعي، وإزاي الحكومة هتحول مصر لمركز إقليمي للاتصالات.
في الفترة الأخيرة، الحكومة قررت تاخد تحركات جريئة وجادة عشان تحول مصر لمركز إقليمي للاتصالات، عشان كده التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مع شاميل جوسوب، الرئيس التنفيذي لمجموعة ڤوداكوم، واستعرض فرص ومقومات الاستثمار في مصر في مجالات التكنولوجيا والاتصالات.
وحاليا، الشراكات الدولية بقت تمثل عنصر أساسي في خطة التنمية الاقتصادية، خاصة وإن مصر بترحب بكل استثمار جاد يقدر يساهم في تطوير قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في ظل اهتمام الدولة بتوطين التكنولوجيات الحديثة وتحقيق نقلة نوعية في البنية الرقمية.
وبالفعل، تم تسريع وتيرة نشر خدمات الجيل الخامس (5G) في مصر، عشان تأثيرها الإيجابي على القطاعات الحيوية، كمان دعم الدولة لتقنيات المستقبل هيقدر يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للابتكار، وكمان هيستقطب المزيد من الاستثمارات التكنولوجية خلال الفترة الجاية.
وحاليا، في فرص تعاون في مجال تطوير البنية التحتية الذكية، خاصة في المدن الجديدة، وده في ظل حرص الحكومة على توفير بيئة استثمارية مرنة لجذب شركات التكنولوجيا العملاقة.
عندك برضو، الحكومة بتقدر توفر حوافز للمستثمرين في مجالات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وحاليا التكامل بين القطاعين العام والخاص هو السبيل الأمثل لتحقيق تقدم ملموس في المجال ده، خاصة وإن مصر عندها قاعدة بشرية مؤهلة تمكنها من قيادة التحول التكنولوجي في المنطقة.
ونقدر نقول، إن التعاون مع شركات زي ڤوداكوم هتساهم في نقل الخبرات العالمية إلى السوق المصري، وكمان هي الشراكات دي لها دور كبير في بناء كوادر محلية قادرة على مواكبة التطورات المتسارعة في العالم وفي مصر تحديدا.
عشان كده، الحكومة بتطلع لإنشاء مراكز أبحاث مشتركة مع كبرى شركات الاتصالات لتعزيز الابتكار التقني، كمان المراكز دي هتكون حاضنات للأفكار الجديدة وتطبيقات المستقبل، خاصة وإن الدولة بتدعم أي مبادرة من شأنها تعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة.
برضو، مصر بتسعى دلوقتي عشان تكون محور إقليمي لخدمات البيانات والاتصال الرقمي، خاصة في ظل موقعها الجغرافي المتميز، وبرضو استثمارات البنية التحتية الرقمية بتعتبر من أولويات المرحلة الحالية، في ظل التوجه نحو التوسع في مراكز البيانات العملاقة وخدمات الحوسبة السحابية.
كمان، خدمات الجيل الخامس هتقدر تعمل تحول جذري في مجالات التعليم والرعاية الصحية والصناعة، لأن الـ5G ركيزة لتطوير منظومة الخدمات الذكية.
وتواجد الخدمة دي في مصر، هيقدر يدعم بنيتنا الرقمية، خاصة مع الإجراءات اللي اتتخذها الحكومة المصرية لتسهيل دخول الاستثمارات في قطاع التكنولوجيا.
