الثلاثاء 15 أبريل 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
بنك أونلاين

الواتساب "فخ" لضياع مدخراتك.. اوعى تثق في رسايل من أرقام مجهولة

الأحد 13/أبريل/2025 - 11:30 ص
واتساب
واتساب

في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، الذي جعل من تطبيق "واتساب" وسيلة اتصال أساسية في حياة ملايين المستخدمين حول العالم، برزت في المقابل تحديات أمنية متزايدة، على رأسها الاحتيال المالي، الذي بات أحد أكثر الأساليب شيوعا لخداع الأفراد وسرقة بياناتهم وأموالهم.

واتساب فخ لضياع الأموال 

شهدت الأشهر الأخيرة تزايد في عمليات الاحتيال الإلكتروني عبر تطبيق "واتساب"، وعليه يلزم علي  المستخدمين بتوخي الحذر عند التعامل مع الرسائل المشبوهة.

خداع متكرر بصيغة مألوفة

من أبرز أشكال الاحتيال المنتشرة، عندما يتلقى المستخدم رسالة من رقم غير معروف، يدعي فيه المرسل أنه أحد الأقارب أو الأصدقاء، ويطلب مساعدة مالية عاجلة، وغالبا ما تكون الرسالة متبوعة باسم شخص من العائلة، ثم يتم إرسال رقم حساب مصرفي لتحويل الأموال إليه.

رموز التحقق وروابط خبيثة بوابات لسرقة الحسابات

يرسل المحتالين رسائل عشوائية تصل للمستخدمين تطلب منهم مشاركة رمز التحقق الذي تم إرساله لهواتفهم، بزعم أنه تم إدخاله عن طريق الخطأ، مشاركة هذا الرمز تمكن المحتال من السيطرة الكاملة على حساب "واتساب" الخاص بالضحية.

كما انتشرت روابط خبيثة تُرسل عبر رسائل، وعند الضغط عليها يُطلب من المستخدم إدخال بيانات حساسة أو رمز تحقق، ما يفتح المجال أمام سرقة الحساب، والاطلاع على محتواه، بل واستخدامه في عمليات احتيال لاحقة.

نصائح لتجنب الوقوع في الفخ

لضمان حماية الحساب وتفادي الوقوع ضحية، يوصي باتباع النصائح التالية:

- لا تشارك رمز التحقق الخاص بواتساب مع أي شخص تحت أي ظرف.

-في حال تلقي رسالة من صديق أو فرد من العائلة يطلب فيها المال، تواصل معه عبر رقم معروف أو وسيلة تواصل أخرى للتأكد من هويته.

-لا تضغط على روابط مشبوهة أو غير معروفة.

-فعل خاصية التحقق بخطوتين في التطبيق لتعزيز الأمان.

-استخدم خيار "حظر" و"إبلاغ" عند تلقي أي رسائل مريبة.

أشكال احتيال أخرى عبر واتساب

احتيال العملات المشفرة: يتلقى المستخدمون عروضا مغرية للاستثمار في مشاريع مزيفة، تعدهم بعوائد مرتفعة خلال فترة قصيرة.

احتيال "واتساب جولد": يتلقى البعض دعوات للانضمام إلى نسخة "ذهبية" مزعومة من "واتساب" تحمل مزايا خادعة، تستخدم كطُعم لسرقة المعلومات.

وعليه في ظل هذه التهديدات، تبقى الوقاية الرقمية مسؤولية فردية وجماعية، ويعد الوعي والاستخدام الحذر للتكنولوجيا خط الدفاع الأول ضد جرائم الإنترنت.