ازاي مصر هتتحول لمركز إقليمي لصناعة البتروكيماويات بالمنطقة
ايه اللي بيحصل في قطاع البتروكيماويات في مصر وازاي هتوفر مليارات الدولارات في السنة من المشروعات الجديدة.. وايه اللي بيحصل على أرض الواقع دلوقتي.
مصر دلوقتي ماشية على كل الاتجاهات لبناء اقتصاد قوي وشرس قادر على المنافسة والنمو بمعدلات كبيرة وإنها تكون قوة اقتصادية كبيرة في المنطقة كلها وعشان كده اقتحمت مجالات جديدة وبقوة عشان تنوع اقتصادها وتقلل الاستيراد وتعظم مواردها الاقتصادية والدولارية.. ومن المجالات دي التوسع في صناعة البتروكيماويات بكل تفاصيلها ودي صناعة مهمة جدا لاي دولة وبحسب المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فإن قطاع الكيماويات هيضاف ليه 20 منتج صناع جديد لأول مرة بدلا من استيرادها بعائدات تتجاوز 8 مليارات دولار بعد وصول حجم الطاقة الإنتاجية لقطاع البتروكيماويات لحوالي 4.5 مليون طن سنويا.. تخيل في مشروع واحد البلد هتوفر 8 مليار دولار يعني قد قرض صندوق النقد الدولي ودا بيفسر سر اهتمام الدولة بمشروعات توطين الصناعة وإشراف الرئيس السيسي علي الملف شخصيا.
مصر عندها فرص واعدة في قطاع البتروكيماويات وعندها بنية أساسية قايمة بالفعل وعندها صناعة متطورة في المجال دا لكن كان مطلوب التوسع في الصناعة الاستراتيجية دي وفعلا دا اللي بيحصل دلوقتي .. وعلى سبيل المثال مصر بقي عندها القدرة والمقومات دلوقتي عشان تتحول لمركز إقليمي لوقود الطائرات المستدام SAF اللي بدأت الشركة القابضة للبتروكيماويات التابعة للوزارة في تنفيذ أول مشروع لانتاجه في مصر ودا مشروع هيفرق كتير إقتصاديا وماليا.
مشروعات التوسع الجديدة في البتروكيماويات بتشمل تعظيم الاستفادة من مشروعات البتروكيماويات زي ما حصل في مشروع السويس لمشتقات الميثانول الجاري تنفيذه واللي هيدخل مرحلة الانتاج نهاية العام الحالي لتوفير مواد عالية القيمة تدخل فى صناعة الأثاث والالواح الخشبية بجانب الخرسانة الجاهزة والعزل الحراري.. ودا غير مشروع سلاسل الامداد بالاسكندرية كمشروع استراتيجي بالغ الاهمية من 3 مراحل وبيهدف امداد مصانع البتروكيماويات المعتمدة علي غاز الإيثان باحتياجاتها اللازمة للعمل بكفاءة تشغيلية تصل الي 100% و دعم التوسعات المستقبلية.
كمان مصر بتبني مجمع ضخم للبتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس بطاقة 4 ملايين طن واللي هيغير موازين صناعة البتروكيماويات في المنطقة مش في مصر بس.. ودا بجانب مشروع مجمع العلمين لإنتاج السيليكون المعدني بطاقة 45 ألف طن في السنة وهو من المشروعات المهمة جدا في صناعة الواح الطاقة الشمسية.. وكمان فيه مشروع المصرية للصودا آش اللي بيستهدف إنتاج 600 الف طن قابلة للتوسع تلبية احتياجات السوق المحلي من هذه المادة الأساسية للصناعات الزجاجية والمنظفات، ومشروع انتاج سيانيد الصوديوم لأول مرة في مصر في شركة سيدبك بالاسكندرية بإستثمارات مصرية نمساوية تشيكية، وهي من المنتجات التي يحتاج السوق لتصنيعها محليا لأهميتها في صناعات متعددة كالتعدين وغيرها.
