الذهب يتراجع في نهاية تعاملات الأسبوع.. وألمانيا تكشر عن أنيابها بتريليون يورو.. وخطط ترامب الانتقامية تكلف العالم 10 تريليون دولار.. واللصوص ينهون احلام نيجيريا في زيادة إنتاج النفط

ركزت وحدة أبحاث بانكير، على عدد من التقارير الاقتصادية العالمية والمحلية، خلال جولتها في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم.
البداية من أسواق الذهب العالمية والتي شهدت تراجعا خلال تعاملات الجمعة وسط قوة الدولار إلا أنها تتجه لتسجيل مكاسب للأسبوع الثالث بعد إشارات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن خفض أسعار الفائدة هذا العام إلى جانب الطلب على الملاذ الآمن في ظل الضبابية الجيوسياسية والاقتصادية.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 3029.86 دولار للأونصة (الأوقية) بحسب بيانات وكالة رويترز.
ووصل الذهب إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3057.21 دولار للأونصة في الجلسة السابقة وزاد بنحو 1.5 بالمئة منذ بداية الأسبوع وحتى الآن.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من أوروبا حيث من المنتظر أن تتجاوز حزمة الإنفاق الألمانية الضخمة، التي تهدف إلى تعزيز الإنفاق الدفاعي التريليون يورو تشمل تخصيص 500 مليار يورو لتدابير البنية التحتية وحماية المناخ، العقبة الأخيرة أمام التمرير اليوم الجمعة عندما تطرح للتصويت في مجلس الولايات (بوندسرات).
وسيسمح تخفيف القيود الدستورية الصارمة في ألمانيا المفروضة على الاقتراض الحكومي، والمعروفة باسم "كبح الديون"، بالاستفادة من اقتراض غير محدود لتمويل نفقات الدفاع، والحماية المدنية، وأجهزة الاستخبارات، والأمن السيبراني.
من المانيا إلى الولايات المتحدة حيث تدور مخاوف من تهديد رسوم ترامب لنظام العولمة وتكبيد العالم خسائر بتريليونات الدولارات.
ويستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإطلاق واحدة من أخطر الخطوات الاقتصادية في تاريخه السياسي في الثاني من أبريل القادم، حيث يُخطط لإشعال فتيل حرب تجارية غير مسبوقة، عبر فرض رسوم جمركية ضخمة على واردات تكنولوجيا، أدوية، سيارات، وسلع أخرى قادمة من عشرات الدول، بقيمة تتجاوز تريليونات الدولارات.
وفقا للتقديرات، قد تصل الخسائر العالمية الناجمة عن هذه الرسوم إلى 10 تريليونات دولار، مع خسائر فادحة للاقتصادات الكبرى. فمن المتوقع أن يخسر الاقتصاد الأميركي 280 مليار دولار هذا العام، بينما قد تصل خسائر الاقتصاد الصيني إلى 450 مليار دولار بحلول عام 2025، وستخسر أوروبا 350 مليار دولار.
الخبر التالي من قلب أفريقيا حيث تعرضت جهود نيجيريا لإنعاش إنتاج النفط وتشجيع الاستثمارات لخطر كبير بسبب أعمال تخريب استهدفت جزءاً من منظومة أنابيب النفط في البلاد.
كان تحسن الأمن عنصراً أساسياً في تعافي إنتاج البلاد، الذي ارتفع 40% على مدى السنوات القليلة الماضية بعد أن انخفض إلى أقل من نصف ذروته التاريخية. في يناير الماضي، تجاوز أكبر منتج للنفط في أفريقيا حصته المحددة من قبل منظمة "أوبك"، التي كانت بعيدة المنال في السابقة.
وتعرضت اجزاء كبيرة من خطوط البترول للسرقة والنهب والتخريب في البلاد من قبل جماعات مجهولة ما يضع كل برامج التطوير وزيادة الإنتاج في مختبر صعب.
ومن اخبار الشركات في جولتنا العالمية.. ارتفعت مطالبات لماسك بالكشف عن خطة إنقاذ "تسلا بعد فقدان نصف قيمتها..
وطالب مساهمون في تسلا من ايلون ماسك كشف النقاب عن خططه لإنقاذ الشركة بعد فقدان نصف قيمتها و التراجع الحاد في قيمة أسهم الشركة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقال محللون ماليون إن الرئيس التنفيذي إيلون ماسك بحاجة إلى إعادة تركيز جهوده على "تسلا" بعد أن فقد السهم قرابة 50% من قيمته منذ أن سجل ذروته في ديسمبر.
وأضاف المحللون أن "تسلا" تمر بأزمة، وماسك هو الوحيد القادر على إصلاحها.