توقعات بنمو التحويلات المالية.. والزيادة إيجابية ائتمانية للبنوك

قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز إن الإجراءات الجديدة للبنوك تحفز على زيادة التحويلات على الرغم من حقيقة أن الوكالة تعتقد أن هذا الاتجاه لن يستمر إلا أنه مفيد للبنوك.

جاء ذلك بعد أن كشفت العديد من البنوك في بعض الدول أن 7 أشهر من السنة المالية 2021 منذ يوليو إلى يناير شهدت زيادة بنسبة 24.1٪ في التحويلات إلى 16.5 مليار دولار.

وأوضحت موديز أن الزيادة إيجابية ائتمانية للبنوك ولكن تتعارض مع توقعاتنا بأن الوباء سيبقي التحويلات ثابتة وتوقعات البنك الدولي بحدوث انخفاض حاد في التحويلات العالمية.

وأشار التقرير بشكل خاص إلى أنه أمر جيد بالنسبة إلى بعض البنوك التي كانت تمتلك 24٪ من حصة السوق من التحويلات المالية بسبب الخدمات التي تقدمها حيث أنها تدعم تدفقات العملات الأجنبية وخيارات سيولة العملات الأجنبية.

وتتناقض هذه الزيادة مع توقعات البنك الدولي ، اللذان صرحا أن التحويلات كانت ستظل ثابتة أو ستشهد انخفاضًا حادًا على التوالي.

وتم الحصول على جزء كبير من تحويلات العاملين خلال الفترة من يوليو إلى يناير من السنة المالية 21 من المملكة العربية السعودية (4.5 مليار دولار) ، والإمارات العربية المتحدة (3.4 مليار دولار) ، والمملكة المتحدة (2.2 مليار دولار) ، والولايات المتحدة (1.4 مليار دولار).

وتؤدي التحويلات إلى ارتفاع دخل الأسرة وزيادة الودائع المحلية في البنوك مما قد يؤدي إلى زيادة فرص الإقراض للبنك ودعم سداد القروض من قبل الأسر وهذا يقلل من فرصة القروض المتعثرة.

وتفوق الإقراض الاستهلاكي للبنوك تاريخياً على إقراض الشركات وفقا للتقرير.

ووفقًا لموديز ، من المرجح أيضًا أن تؤدي التحويلات المتزايدة والنمو الناتج في دخل الأسرة إلى تسهيل زيادة الرهون العقارية ، والشركات الصغيرة والمتوسطة ، والإقراض الزراعي ، مما سيؤدي إلى الشمول المالي.

وعلقت موديز قائلة إن زيادة استخدام القنوات الرقمية ، جنبًا إلى جنب مع مبادرات التحويلات التي تسهل تدفقات التحويلات بشكل أسرع وأقل تكلفة ، أدى إلى زيادة التحويلات في السنوات الأخيرة.