إزاي مصر بقت وحش في إنتاج الطاقة.. شوف المشروع الجديد

ايه حكايه صفقة سيمنس - جاميسا اللي شهدتها رئس الحكومة بنفسه النهاردة... وازاي المشروع الجديد هيغير خريطة الطاقة النظيفة في منطقة الشرق الأوسط كله وليه الحكومة فتحت الطريق للقطاع الخاص في مجال الطاقة.
الطاقة الكهربائية من أهم بنود البنية الأساسية اللي مصر اهتمت بيها بشكل كبير جدا لانها عصب الاقتصاد والاستثمار ومن غيرها مش هيكون فيه صناعة ولا زراعة أو تجارة أو استثمار من أصله ومحدش هيجي يعمل مشروعات عندك وكلنا شفنا النهضة اللي حصلت في قطاع الكهرباء تحديدا وفاكرين ازاي مصر خرجت من الظلام الطويل للنور وفاىض طاقة للتصدير بمحطات عملاقة تم بنائها في وقت قياسي وكانت حديث العالم..
ولأن الطاقة هي عصب الحياة والاقتصاد والتطور والتنمية الاقتصادية وبقت مورد كمان مهم من موارد الدولار بعد اتجاه الدول لتصدير الطاقة فمصر قررت تاخد خطوات جديدة في الملف الحيوي دا وتطلق مشروعات ضخمة وطموحة في قطاع الطاقة النظيفة على وجه التحديد لأن العالم كله بيدور دلوقتي على الطاقة النظيفة اللي بتعتمد على الطبيعة زي طاقة الشمس والرياح والمياه ... ومصر في طريقها تكون مركز إقليمي في إنتاج الطاقة النظيفة ودا بفضل الإمكانات الطبيعية الهائلة اللي عندها.
مصر قدرت تجذب مشروعات ضخمة في قطاع الطاقة النظيفة منها اكبر مشروع في العالم لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح في الغردقة وخليج السويس واستقبلت استثمارات ضخمة في المجال دا ومثلا شركة إيميا باور الإماراتية وصلت إجمالي استثمارتها من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في مصر 2 مليار دولار والشركة قررت كمان التوسع في مشروعات جديدة...
النهاردة كمان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء كان حاضر مراسم توقيع اتفاقية مشروع إنشاء محطة رياح لإنتاج الكهرباء بقدرة 500 ميجاوات بمنطقة خليج السويس بين الشركة المصرية لنقل الكهرباء وشركة سيمنس ـ جاميسا للطاقة المتجددة ودا بحضور الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة.. وحسب البيان الرسمي الاتفاقية في إطار تعزيز استراتيجية الطاقة في مصر ودفع خطة عمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لتعظيم دور الطاقات الجديدة والمتجددة في مزيج الطاقة بالإضافة إلى دعم الشراكة والتعاون مع القطاع الخاص وزيادة دوره في إقامة محطات التوليد من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
وبحسب الاتفاقية شركة سيمنس ـ جاميسا هتقوم بإنشاء وتمويل وتشغيل المشروع الضخم واللي هيساهم في زيادة مشاركة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية وتحقيق أهداف الدولة للوصول بالطاقة المتجددة إلى 42% من مزيج الطاقة عام 2030 ، و65% عام 2040 ، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود الأحفوري وتقليل الانبعاثات الكربونية وتوفير ملايين الدولارات اللي بتروح على استيراد السولار والغاز اللازم لتشغيل المحطات التقليدية.