دخلت حيز التنفيذ.. مصر والسعودية انطلاقة جديدة
ايه التطور الجديد في العلاقات المصرية السعودية وازاي الخطوة الجديدة دي هتفتح الطريق قدام الاستثمارات السعودية في السوق المصري وازاي دا بيمثل عهد جديد في العلاقات التجارية بين مصر والسعودية.
معروف إن العلاقات المصريه الخليجية في احسن أوقاتها دلوقتي ومع كل دول التعاون الخليجي خاصة الامارات والسعودية والكويت وقطر واللي الحقيقة كان ليهم دور كبير في تخطي مصر عدد من الصعوبات الكبيرة من 2011 ولغاية الأزمات اللي نتجت عن الأزمة الروسية الأوكرانية والصراع في الشرق الأوسط وكانت صفقة رأس الحكمة هي بداية نهاية الأزمة باستثماراتها الضخمة واعادت الاستقرار لسوق الصرف وفتحت الباب لتدفق المزيد من الاستثمارات الخليجية في مصر خاصة بعد تحرير سعر الصرف وعودة الثقة في الاقتصاد المصري.
وفي موضوع الاستثمارات الخليجية في مصر لازم نشير لحاجة مهمة جدا وهي إن اللي بيحصل استثمار مش اي حاجة تانية يعني مش مساعدة أو منح واستثمار يعني حد بيجيب فلوس ويشغلها ويكسب قصادها وكله بيستفاد اولا مصر اللي بتستقبل موارد مالية اجنبيه اكتر وتوفير فرص العمل للشباب وتقليل البطالة وانعاش الاقتصاد بشكل عام ومن الناحية التانية المستثمر بيزود فرصته وبيوسع استثماراته وأعماله.. لكن ميزة الاستثمارات الخليجية في مصر أنها بتيجي بتوافق مع أعلي القيادات في البلاد الخليجية يعني بتشجيع من قادتها وخاصة في الأوقات اللي مصر بتكون في أزمة كبيرة زي ما حصل قبل مشروع رأس الحكمة وبعد أحداث 2011 وعشان كده بنقول الخليج دائما سند لمصر..
طيب ايه الجديد في الاستثمارات الخليجية في مصر؟
شوف ياسيدي من ساعات مجلس النواب المصري وافق على اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمارات المتبادلة بين الحكومتين المصرية والسعودية واللي سبق ووافق عليها الملك سلمان بن عبدالعزيز واللي بتهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وكمان تهيئة ظروف أفضل لتبادل الاستثمارات بين المستثمرين في مصر والسعودية .. ومن بين الآثار الإيجابية المتوقعة للاتفاقية حسب خبراء الاقتصاد والاستثمار توفير بيئة استثمارية آمنة وجاذبة للمستثمرين وزيادة تدفق رؤوس الأموال والاستثمارات بين البلدين،د بجانب توفير مزيد من فرص العمل.
ببساطة كده مصر والسعودية داخلين في مرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي وفي الاستثمارات الضخمة ودا بعد دخول الاتفاقية كده حيز التنفيذ وهي اللحظة اللي كانت الشركات السعودية مستنياها عشان تضخ مليارات الدولارات في السوق المصري بعد ما حصلت على ضمانات كافية لحماية الاستثمارات بتاعتها وكمان مع الميزة الأكبر في الاتفاقية وهي أنها مدعومة من القيادتين السعودية والمصرية والوزراء والسفراء من البلدين بالإضافة إلى اتحاد الغرف السعودية ومجلس الأعمال السعودي - المصري المشترك.
