وتستمر التدفقات الدولارية.. شوف استثمارات الفنادق الجديدة وصلت كام

ايه اللي بيحصل في قطاع السياحة والفنادق في مصر اليومين دول وليه الدولة بتبني آلاف الغرف السياحية الجديدة وبتسابق الزمن للانتهاء من أكبر قدر منها..
لو متابع أخبار القطاع السياحي فهتعرف إن كل اللي عملته الدولة في عشرات السنين يتعمل اكتر منه دلوقتي من تطوير المناطق الأثرية ومن بناء المتاحف الضخمة وتشييد الفنادق والمنتجعات السياحية الضخمة وبناء أكبر شبكة طرق لربط المناطق الأثرية بالمطارات والمواني والمراكز التجارية ودا بخلاف التطور الهائل في كل القطاعات الاقتصادية واللي انعكس بالطبع على قطاع السياحة المصرية وكانت النتيجة تحقيق تدفقات دولارية قياسية واستقبال حوالي 16 مليون سائح في الموسم الحالي ومتوقع الرقم يقفز الي 17 مليون سائح بانتهاء للسنة المالية الحالية..
كل التطورات السريعة في قطاع السياحة والزيادة المستمرة في تدفق الزوار فرض تحرك جديد ومهم على الحكومة وهو ضرورة بناء شبكة فنادق ومنتجعات فندقية كبيرة جدا عشان تستوعب الزيادة المتوقعة مع افتتاح المتحف المصري الكبير وقبله متحف الحضارة وتطوير المناطق الأثرية والتوسع العمراني الفاخر في منطقة الساحل الشمالي كله وصولا للعالمين الجديدة وكمان على طول ساحل البحر الأحمر واللي بتقول إن مصر هتدخل قائمة الدول العظمى سياحيا مع اقتراب تحقيق حلم ال30 مليون سائح في 2030 والتوقعات بتقول الرقم هيتخطي دا بكتير جدا..
وعشان كده كل يوم بنسمع عن استثمارات جديدة وضخمة في القطاع السياحي وبناء الفنادق الجديدة وآخرها كان إعلان
شركة أبوظبي للاستثمار السياحي (أديتك)، بالشراكة مع مجموعة أكور الفرنسية وضع حجر الأساس لفندق “سوفيتيل ليجند بيراميدز” يوم الخميس الجاي بالقرب من أهرامات الجيزة، باستثمارات تبلغ 120 مليون دولار.. يعني تخيل فندق واحد بيكلف الرقم الكبير دا ولو ضفنا استثمارات مشروع رأس الحكمة الإماراتي واللي قاىم أغلبه على النشاط السياحي هتلاقي إن السوق المصري استقبل مليارات الدولارات لبناء الغرف الفندقية والمنتجعات السياحية لاستيعاب الزيادة المضطردة في أعداد السياح.
الحكومة المصرية سبق و اطلقت مبادرات لتشجيع الاستثمار في القطاع الفندقي منها مبادرة لتمويل إنشاء الفنادق السياحية بقيمة 50 مليار جنيه وبسعر فائدة منخفض وهدفها زيادة الطاقة الاستيعابية الفندقية وتلبية الطلب المتزايد على السياحة في مصر وبجانب مشروع رأس الحكمة هنلاقي ان الشركات العقارية المصرية بتتوسع دلوقتي في بناء الفنادق ضمن مشروعاتها الكبرى في مختلف أنحاء الجمهورية زي العاصمة الإدارية الجديدة والساحل الشمالي والبحر الأحمر مع العلم ان الاستثمارات في القطاع الفندقي على الفنادق الكبيرة والمنتجعات الفاخرة لكن بتشمل كمان الفنادق الصغيرة والمتوسطة والشقق الفندقية و السوق المصري شهد دخول علامات فندقية عالمية جديدة بالإضافة إلى توسع العلامات المحلية.
وكالة فيتش العالمية نشرت تقرير مهم عن توقعاتها لمستقبل السياحة المصرية لمدة 5 سنين جاية لغاية 2028 وقالت إنه من المتوقع وصول عدد الفنادق في مصر إلى 1800 منشأة بحلول نهاية الفترة ورسميا وصل النمو في القطاع الفندقي إلى 7200 غرفة إضافية من بينها 55% طاقات جديدة.