هتدخل دولارات وتوفر بنزين وسولار.. حقول سيناء للبترول "كنوز تحت الأرض"
يا ترى ليه الحكومة مهتمة دلوقتي بالحقول البترولية في سيناء، ايه هي أهم إنتاجيتها، وهل ممكن تكون أبواب الخير لمصر في السنين الجاية..
دلوقتي الحكومة بتولي قطاع البترول أهمية كبيرة جدا، وبتعول عليه عشان يكون قاطرة التنمية المستدامة في الفترة الجاية، خاصة وإن مصر غنية بالكنوز الطبيعية من مصادر الطاقة زي البترول والغاز والزيت وغيرها.
عشان كده، وزارة البترول عملت خطة أو استراتيجية عشان تعظم الإنتاج، وتعزيز كفاءة الحقول، وبرشو تحقق أقصى استفادة من الموارد البترولية، عشان كل دته بدعم الإقتصاد الوطني وبيلبي احتياجات السوق المحلي من الطاقة.
عشان كده بتيجي أهمية حقول سيناء أو "حقول أبو رديس" واللي بتديرها شركة بتروبل، وبتتعاون مع شركة "إيني الإيطالية" عشان تقوم بعمليات الحفر والاستكشاف والتنقيب، عشان كده المقول دي بتعتبر فرص استكشافية واعدة، خاصة في حقول أبو رديس، واللي بتعتبر من المناطق الغنية بإنتاج الزيت الخام.
كمان، دلوقتي الحكومة بتفكر تعزز عمليات الاستكشاف والتطوير عشان تزود معدلات الإنتاج في أبو رديس، مع مواجهة التحديات اللي بتتطلب تكثيف الجهود واستخدام أحدث التقنيات عشان نضمن تحقيق أقصى استفادة من الموارد البترولية المتاحة.
برضو، بيتم تطوير الكوادر البشرية وتأهيلها بأحدث المهارات والتقنيات، عشان تساهم في تعزيز كفاءة العمل، ورفع معدلات الإنتاج، وتحقيق الأهداف الاستراتيجية على أكمل وجه.
ومن ضمن النجاحات اللي تحققت في السنين الأخيرة في ملف الاستكشافات، كان حقل ظهر، وكمان حقل غاز جديد عملاق، واستمرار الحفر في منطقة ابو رديس بيعكس الاتزام بتطوير الإنتاج وتتحقيق المزيد من الإنجازات في قطاع البترول.
كمان، حقول سيناء كانت شهدت إضافة 8 آبار جديدة على الإنتاج خلال العام المالي 2023-2024، وتم ضخ استثمارات تقدر بنحو 585 مليون دولار في أعمال البحث والاستكشاف والإنتاج للغاز الطبيعي والزيت الخام بالحقول دي عشان تقدر تكون كنوز الخير لمصر، وتدعم الاقتصاد بشكل قوي.
وحاليا، بيتم زيادة معدلات الإنتاج من حقول سيناء، وخليج السويس والدلتا، والبحر المتوسط عشان زي ما قولنا قطاع البترول يكون قاطرة التنمية في الفترة الجاية، والداعم الأول للاقتصاد المصري، زده بيؤكد إن المنطقة فيها فرص كتيرة وواعدة جدا لمستقبل إنتاج الزيت ومصادر الطاقة.
ومش بس كده، ده كمان الاستكشافات دي هتدعم الحزينة العامة للدولة بشكل خاص، والاقتصاد بشكل عام، وهتنعكس نتايجها على حياة المواطن البسيط لأنها هتساهم في توازن الأسواق وبالتالي استقرار أسعار السلع والخدمات أو انخفاضها، وهو ده المطلوب.
