التضخم في ألمانيا يستقر عند 2.3% خلال فبراير
أظهرت بيانات أولية من مكتب الإحصاء الألماني يوم الجمعة أن التضخم في أسعار المستهلكين في ألمانيا ظل دون تغيير في فبراير في حين تباطأ نمو الأسعار الأساسية مع ارتفاع تكلفة الغذاء بقوة.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.3% على أساس سنوي، وهو نفس معدل يناير وارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.4% عن الشهر السابق، عندما انخفض بنسبة 0.2% وتوافق كلا الرقمين مع توقعات خبراء الاقتصاد.
وقال الخبير الاقتصادي كارستن برزيسكي من آي إن جي: "إلى جانب بيانات التضخم الفرنسية والإيطالية ، فإن أرقام التضخم الألمانية من شأنها أن تمهد الطريق أمام خفض أسعار الفائدة الأسبوع المقبل من قبل البنك المركزي الأوروبي".
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي، الذي يستبعد أسعار الغذاء والطاقة، بنسبة 2.6% سنويا في فبراير وهو ما كان أبطأ من الزيادة البالغة 2.9% في يناير.
وقال رالف سولفين الخبير الاقتصادي في كوميرز بنك: "من الواضح أن الشركات تجد صعوبة متزايدة في نقل الارتفاع الحاد المستمر في تكاليف الأجور إلى عملائها. ونتيجة لهذا فمن المرجح أن يستمر التضخم الأساسي في التراجع ببطء في الأشهر المقبلة، وإن كان من غير المرجح أن ينخفض إلى أقل من 2%".
وارتفع معدل التضخم في أسعار المواد الغذائية بشكل حاد إلى 2.4% من 0.8%.
وتباطأ معدل التضخم في أسعار الخدمات إلى 3.8% من 4.0%. واستمرت أسعار الطاقة في الانخفاض في فبراير، حيث انخفضت بنسبة 1.8% بعد انخفاضها بنسبة 1.6% في يناير.
وارتفع المؤشر الموحد لأسعار المستهلك بنسبة 2.8% في فبراير، وهو نفس مستواه في يناير. وكان خبراء الاقتصاد قد توقعوا ارتفاعا بنسبة 2.7%.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين في الاتحاد الأوروبي بنسبة 0.6% مقارنة بالشهر السابق، عندما انخفض بنسبة 0.2% وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون ارتفاعه بنسبة 0.5%.
