توقعات تقلب سوق الدهب.. شوف عيار 21 هيوصل كام في مصر
هو إيه اللي بيحصل في سوق الذهب العالمي وايه التوقعات الجديدة اللي هتقلب السوق العالمي وايه تأثيرها على الأسعار في أسواق الصاغة المصرية.
اللي بيحصل في سوق الدهب اليومين دول وتحديدا من ساعة وصول ترامب لرئاسة أمريكا مش طبيعي وشفنا ارتفاعات قياسية في الأسعار وسجلت الأسعار في المعاملات الفورية 2909 دولارات للأوقية، بعدما سجل الدهب رقم قياسي فوق 2942 دولاراً الأسبوع اللي فات ودا لأسباب كتير جدا أولها أن سوق الدهب حساس جدا لاي توترات سياسية أو اقتصادية بتحصل أو اي قرارات اقتصادية مفاجئة على الصعيد العالمي ودا لأنه بينظر للدهب إنه ملاذ آمن للدول والافراد ورجال الأعمال وأصحاب الشركات على حد سواء واي توتر بيدفع لزيادة المشتريات من المعدن الأصفر سواء من البنوك المركزية كاحتياطي ضد التقلبات أو من الأفراد والشركات بغرض الاستثمار وحفظ قيمة الأموال والسيولة النقدية.
طيب ايه الجديد في ملف الدهب ؟
شوف حضرتك من شوية بنك جولدمان ساكس العالمي رفع توقعاته للسعر المستهدف للدهب بنهاية 2025 إلى 3100 دولار للأونصة بسبب مشتريات البنوك المركزية والتدفقات الداخلة إلى الصناديق المتداولة المدعومة بالسبائك، مما يسلط الضوء على حماس بورصة وول ستريت للمعدن ودا بعد كان أقصى التوقعات في السابق بتقول إن الدهب هيتراوح بين 2900 إلى 3000 دولار في نهاية السنة الحالية وبداية 2026.
ومعنى كده إن أسعار الدهب ممكن توصل لأرقام قياسية جديدة وغير مسبوقة في العالم فوق حاجز ال3 آلاف دولار للأوقية ودا معناه بردو زيادة كبيرة في أسعار الدهب في السوق المصري واللي بيتأثر بالاسعار العالمية وسعر عيار 21 في مصر ممكن يوصل ل5 آلاف جنيه حسب التوقعات الجديدة لو صدقت وممكن يعدي الرقم دا كمان.
ونرجع لتوقعات جولدمان ساكس واللي كتب في مذكرة إن متوسط الطلب من البنوك المركزية هيوصل إلى 50 طن شهريا ما يفوق التوقعات السابقة وأضاف أنه في حالة استمرار حالة عدم اليقين بشأن السياسات الاقتصادية، بما فيها التعريفات الجمركية ممكن سعر الدهب يوصل إلى 3300 دولار للأونصة بسبب ارتفاع مراكز المضاربة والتوترات الجيوسياسية وسياسات ترامب تجاه فرض الرسوم والإجراءات العقابية للدول.
وبالارقام ارتفع المعدن النفيس في 2025 وسجل ارقام قياسية متتالية في سلسلة صعود استمرت سبعة أسابيع مرتكزة على ارتفاع سجله في 2024 وكانت الزيادة المستمرة للمعدن الأصفر مدفوعة بزيادة مشتريات البنوك المركزية، وسلسلة من تخفيضات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي، ومؤخراً، مخاوف المستثمرين المتزايدة بشأن إعلانات التعريفات الجمركية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي أحدثت هزة في الأسواق.
والبنك العالمي شايف إنه لو استمرت حالة عدم اليقين المرتفعة حيال السياسات بما فيها مخاوف التعريفات الجمركية فإن مراكز المضاربات هتدفع أسعار الدهب إلى 3300 دولار للأوقية بحلول نهاية العام بالإضافة إلى إن المخاوف المتزايدة من التضخم والمخاطر المالية هتدفع البنوك المركزية وخاصة البنوك اللي بتحتفظ باحتياطيات كبيرة من سندات الخزانة الأميركية لشراء المزيد من الدهب.
الخلاصة أن جولدمان ساكس شايف إن الدهب مرشح للصعود لمستويات غير مسبوقة ودا معناه فيه زيادة جديدة في الطريق ودا بيوجه المستثمرين في الدهب لشراء المزيد في الوقت الحالي لزيادة أرباحهم يعني لسه الفرصة موجودة للاستثمار في المعدن الأصفر.
