مؤتمر العلا في السعودية يبحث دعم تعافي اقتصادات المنطقة المتضررة

بحثت الطاولة المستديرة التي نظمتها وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي في مدينة العلا السعودية، سبل دعم تعافي الاقتصادات المتضررة من الصراع في الشرق الأوسط، مع التركيز على سوريا.
دعم تعافي الاقتصادات المتضررة
جاءت هذه الفعالية على هامش مؤتمر العلا السنوي الأول للاقتصادات الناشئة، وجمعت وزراء مالية دول المنطقة، ووزير خارجية سوريا أسعد الشيباني، والمدير الإداري للعمليات في مجموعة البنك الدولي ورؤساء المؤسسات المالية الدولية الأخرى ومجموعة التنسيق العربية، بحسب وكالة بلومبرج.
مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة
وانطلقت اليوم الأحد، فعاليات اليوم الأول من مؤتمر العلا لاقتصادات الأسواق الناشئة الذي يُقام في العلا، بالمملكة العربية السعودية، بتنظيم مشترك بين وزارة المالية السعودية ومكتب صندوق النقد الدولي الإقليمي في الرياض.
وشهد اليوم جدول أعمال حافلًا ويستقطب نخبة من صناع القرار وخبراء السياسات الاقتصادية من الأسواق الناشئة.
وتضمنت أجندة اليوم الأول كلمة افتتاحية من الساعة 9:30 حتى 9:38، بتوقيت الرياض. وبعدها تبدأ الجلسة الرئيسية بعنوان "الأسواق الناشئة في ظل التحولات الهيكلية للاقتصاد العالمي" والتي ستتناول أبرز الاتجاهات العالمية وآثارها المحتملة على الأسواق الناشئة.
يتبع ذلك جلسة نقاشية بعنوان "تحديات السياسات في الأسواق الناشئة وسط التحولات الهيكلية للاقتصاد العالمي"، حيث يناقش الخبراء التحديات الناتجة عن الصدمات الخارجية والضبابية الاقتصادية، بالإضافة إلى أثر الديون المرتفعة والتحولات التكنولوجية والطاقة على السياسات الاقتصادية.
تليها جلسة تناقش التكامل المالي والحلول متعددة الأطراف لإعادة هيكلة الديون، كما يناقش المؤتمر في جلسة منفصلة "السياسة النقدية وتدفقات رؤوس الأموال في ظل عدم اليقين"، والتي ستتناول آفاق السياسات النقدية في مواجهة تقلبات الأسواق العالمية.
وتختتم فعاليات اليوم الأول جلسة نقاشية حول "مرونة النظام المالي في الأسواق الناشئة" والتي تسلط الضوء على سبل تعزيز الاستقرار المالي في مواجهة التحولات الاقتصادية العالمية.