الدولار تحت السيطرة وأسباب صعود الأخضر.. الذهب يكسر الأرقام القياسية.. ومفاجآت سعر الفائدة في 20 فبراير.. وبيانات هامة من المركزي المصري
ايه اللي حصل في الأسواق والاقتصاد والبنوك الأيام اللي فاتت وايه أهم الأحداث والتطورات اللي عاشتها الأوساط المالية والاقتصادية في مصر..
الحقيقة حاجات كتير حصلت في الساعات الأخيرة وعلى مدار الأسبوع اللي فات كان أهمها طبعا هو الارتفاع المفاجئ في أسعار الدولار بالسوق المصرفي بداية من تعاملات التلات اللي فات واستقر الدولار في ختام تعاملات الخميس عند 50.70 جنيه للبيع تقريبا. وبعد الارتفاع دا خرجت تحليلات تتكلم عن الأسباب الحقيقية لارتفاع سعر الدولار وقالت إنها أسباب طبيعية ليها علاقة بالعرض والطلب والسعر الحر للسوق وإن مش معنى زيادة سعر الدولار إنه فيه أزمة في المعروض النقدي.
وتوقعت تقارير اقتصاديه استمرار صعود التدفقات النقدية الدولارية في الفترة الجاية من خلال الموارد الدولارية الخمسة في السياحة وتحويلات المصريين بالخارج والتصدير والاستثمار وقناة السويس وقالت إن مفيش مشكلة إطلاقا في توافر الدولار بالسوق المصرفي وان دا المؤشر الوحيد على عدم وجود شح في العملة.
الأيام الأخيرة شهدت تصريحات مهمة جدا للمصرفي الكبير حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري واللي اتكلم فيها عن الأزمات اللي قدرت مصر تتغلب عليها ومنها نجاح مصر في القضاء على التراكمات المالية السلبية اللى وصلت لمليارات الدولارات وأكد أن احتياطيات النقد الأجنبي ارتفعت من 33 إلى 47 مليار دولار... والمحافظ اتكلم عن السوق الموازية لسعر الصرف وقال انها كانت من أبرز التحديات التي واجهتها مصر لكن حاليا السوق الرسمية للصرف أصبحت أكثر استقراراً ووضوحاً وده عزز الثقة في النظام المالي وأتاح مرونة أكبر في التعاملات النقدية.
كمان صندوق النقد الدولي فاجئ مصر بالإعلان عن تمويل جديد ودا اللي أعلنته مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا وقالت إن الصندوق في انتظار موافقة المجلس التنفيذي على صرف تمويل إضافي لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار ضمن برنامج الصلابة والاستدامة، وقالت إن دا بيعكس التزام الصندوق بدعم الاقتصاد المصري خلال هذه المرحلة وأعلنت كمان إن الصندوق انتهى من العمل مع السلطات المصرية بخصوص استكمال المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح، وأنه بصدد تقديم النتائج لمجلس الإدارة خلال هذا الشهر للنظر فيها.
ومن الأحداث المهمة على الساحة الاقتصادية كان الارتفاع القياسي في أسعار الدهب عالميا ومحليا بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عزمه فرض رسوم جمركية على واردات الصلب والألمنيوم ودا زاد من حالة عدم اليقين في الأسواق المالية العالمية وصعد المعدن النفيس إلى ذروة غير مسبوقة متجاوزاً 2900 دولاراً للأونصة وتأثير دا المباشر على السوق المحلية وارتفاع عيار 21 إلى اكتر من 4 آلاف جنيه ومع توقعات باستمرار الزيادة مع استمرار التوترات الدولية الناتجة عن قرارات ترامب وسياسته العقابية مع كتير من الدول وعلى رأسها الصين واتجاه البنوك المركزية العالمية لشراء المعدن الأصفر بشكل غير مسبوق.
أسعار الفائدة كانت محل جدل الايام اللي فاتت مع تباين التوقعات لقرار لجنة السياسة النقدية في اجتماعها القادم 20 فبراير الحالي وتوقع محللي الاقتصاد الكلي في بنوك الاستثمار المصرية ان البنك المركزي المصري قرب ياخد قرار بخفض فائدة الجنيه في الأيام اللي جاية.. وده بسبب وجود مؤشرات اقتصادية بتدعم الخفض.. و التوقعات دي مبنية على انخفاض ملحوظ في معدلات التضخم خلال فبراير ومارس وده بيدعم قدرة المركزي على اتخاذ قرارات متتالية بخفض الفايدة.
و التوقعات بتختلف ما بين خفض كبير.. فيه محللين شايفين إن التحسن في مؤشرات الاقتصاد زي استقرار سعر صرف الدولار عند مستوى 51 جنيه ونص ومعالجة مشاكل سلاسل التوريد المحلية، بيدعم خفض قوي للفائدة في الاجتماع الجاي.
اخر حدث معانا النهاردة كان بخصوص القفزة في ودائع المصريين بالبنوك وحسب بيانات المركزي في 2024 ودائع الأفراد في مصر وصلت لأكتر من 6 تريليون جنيه بنهاية السنة مقابل حوالى 5 تريليون جنيه بنهاية 2023.. يعني فيه زيادة هائلة وصلت تقريبًا لأكتر من تريليون جنيه.. أرقام زي دي مش بتتكرر كتير وده بيأكد إن الناس بقوا يحطوا فلوسهم في البنوك بشكل أكبر من أي وقت فات.
