سر اهتمام الرئيس الكبير بالتكنولوجيا الرقمية.. شوف السيسي ناوي على إيه
هو ليه الرئيس السيسي مهتم جدا بملف البرمجيات والتكنولوجيا الرقمية الحديثة وياترى الرئيس ناوي على إيه في الملف دا وايه اللي هيحصل في قطاع التكنولوجيا الرقمية في الفترة الجاية.
كلنا لاحظنا اهتمام الرئيس السيسي بموضوع البرمجة والتكنولوجيا الخاصة بيها والرقميات وتكنولوجيا الاتصالات لدرجة أن الرئيس استقبل وزير الاتصالات اكتر من مرة في وقت قصير ودا بيعكس اهتمام رئاسي كبير جدا بالملف دا.. ياترى ليه ؟
شوف حضرتك لازم تعرف إن موضوع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والقطاعات التابعة ليها مهم جدا ومبقاش ترف لكن بقى ضرورة ملحة في اقتصاديات الدول وهو قاطرة التقدم الاقتصادي في السنين الجاية واللي هيملك أسرار التكنولوجيا دي هيملك زمام المبادرة وهيبني اقتصاد حديث وقوى ومتعدد الموارد وعشان كده الرئيس السيسي مهتم جدا بالملف دا وبيتابعه شخصيا وهدفه الأساسي هو تجهيز جيل كامل من علماء البرمجيات وتكنولوجيا الاتصالات والرقمنة لأن القطاع دا بقي قطاع حيوي في اقتصاد الدول وحجم الاستثمارات فيه بتضاعف بسرعة كبيرة وكفاية تعرف إن حجم سوق تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات عالميا وصل لتريليون و20 مليار دولار وفيه دول بتصدر بأرقام رهيبة..
طيب الدول دي ازاي بتصدر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ؟
ببساطة عشان نفهم الحكاية الدول مش بتصدر التكنولوجيا دي على هيئة سلع لكن بتصدر افكار وبرامج وتطبيقات بتساعد في تنمية كل القطاعات الاقتصادية والتجارة الحديثة.
ومصر قطعت شوط كبير في التكنولوجيا الحديثة دي عشان عندها شباب وكوادر عبقرية بعد ما تم تأهيلهم ودا اللي بتعمله الدولة دلوقتي لإعداد كوادر جديدة وبأعداد ضخمة عن طريق برامج تأهيل حديثة ووصلت صادراتها لأكتر من 6 مليار دولار سنويا والرقم ممكن يتضاعف في وقت قصير.
ومن ساعات اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عمرو طلعت وزير الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والفريق أشرف زاهر مدير الاكاديمية العسكرية المصرية.
الاجتماع شهد استعرض جهود الدولة في تأهيل وتدريب الكوادر في مجال الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتصبح ركن أساسي في عملية التحول إلى الرقمنة، وبالتالي تعزيز الصادرات الرقمية كأحد محاور تنمية الإقتصاد الوطني وكمان تطرق الإجتماع إلى الجهود المبذولة لتعزيز القدرات التنافسية لمصر في هذا المجال، وجعلها واحدة من أبرز المقاصد العالمية لاستثمارات الشركات العاملة في مجال تصدير الخدمات الرقمية،د ومن بينها البرمجيات مع المزايا التنافسية اللي بملكها مصر في المجال دا واللي بتشمل الموقع الجغرافي وتوافر الكوادر البشرية المؤهلة.
الإجتماع ناقش كمان التطورات ذات الصلة بمبادرة "الرواد الرقميون"، اللي بتهدف لتأهيل مجموعة ضخمة من الشباب مجاناً عن طريق منح دراسية في مختلف مجالات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات زي ما قلنا ودا عشان يساعدهم في دخول سوق العمل في القطاع الواعد دا من خلال تقديم التدريب الفني والتدريب العملي في كبرى الشركات، بالإضافة إلى بناء المهارات الشخصية، بما في ذلك اللغات..
والمبادرة دي بتدرس تخصصات معينة ودقيقة زي برامج الذكاء الاصطناعيّ وعلوم البيانات و الأمن السيبراني وتطوير البرمجيات والشبكات والبنية التحتية الرقميةو الفنون الرقمية بجانب تصميم الدوائر الإلكترونية وبناء النظم المدمجة.
الرئيس السيسي وجه بتوسيع نطاق المبادرة وأنها تكون مفتوحة للتسجيل فيها لأي مواطن من كافة محافظات مصر لاكتشاف المواهب في تخصصات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات بصرف النظر عن المؤهل العلمي ودي خطوة زكية جدا من الرئيس لتأهيل الآلاف من شباب مصر في القطاع دا.
وعلى فكرة الدولة مش بس بتجهز شباب في قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات لكن كمان دول هيكونو نواة لإنشاء شركات مصرية متخصصة تقدر تنافس في السوق العالمي وتحقق إيرادات ضخمة وبالدولار.
