الذهب يخسر أمام قوة الدولار.. الاتحاد الأوروبي يجدد العقوبات على روسيا.. وإيطاليا تقتنص صفقات بـ10 مليار دولار من السعودية
رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من أسواق الذهب العالمية والتي تكبدت خسائر طفيفة، مع ارتفاع الدولار، في حين يترقب المستثمرون القرار الخاص بأسعار الفائدة الذي سيصدر عن أول اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) في عام 2025 والمقرر عقده في وقت لاحق من الأسبوع.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية إلى 2768 دولار للأونصة (الأوقية)، وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 إلى 2773 دولار، بحسب بيانات رويترز.
من الذهب إلى الدولار حيث شهدت العملة الأمريكية ارتفاعا مقابل اليورو لكنه انخفض مقابل الين، الاثنين، مع عودة المخاوف إزاء الرسوم الجمركية الأميركية واستعداد المستثمرين لسلسلة من اجتماعات السياسة النقدية للبنوك المركزية والبيانات الاقتصادية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
وجاء أداء الدولار الأسبوع الماضي الأضعف منذ أكثر من عام بضغط من توقعات بأن تكون الرسوم الجمركية التي سيفرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب أقل مما كان متوقعا. لكن المخاوف تجددت مع تراجع الولايات المتحدة وكولومبيا عن شفا حرب تجارية.
وإلى الاتحاد الأوروبي والذي مدد العقوبات على روسيا بعد موافقة المجر.
وجدد الاتحاد الأوروبي، عقوبات واسعة النطاق على روسيا لمدة ستة أشهر إضافية بعد أن توقفت المجر عن عرقلة الخطوة مقابل حصولها على ضمانات بشأن أمن الطاقة.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، على وسائل التواصل الاجتماعي: "أوروبا تفي بوعدها. وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي للتو على تمديد العقوبات المفروضة على روسيا مجددا".
وأضافت: "هذا سيواصل حرمان موسكو من إيرادات تستخدمها في تمويل حربها.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من الخليج العربي حيث وقعت إيطاليا اتفاقيات تعاون واتفاقيات صناعية بقيمة 10 مليارات دولار تقريبا مع المملكة العربية السعودية في إطار شراكة استراتيجية قوية بين البلدين، بحسب ما أعلنت جورجيا ميلوني، رئيسة الوزراء الإيطالية.
ومن أخبار الشركات تبنت أكثر من 200 شركة بريطانية أسبوع عمل من 4 أيام دون خفض الرواتب في أحدث خطوة في الحملة لتغيير الطريقة التي يعمل بها الشعب البريطاني.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء البريطانية تتراوح الشركات من وكالات تسويق وشركات تكنولوجيا المعلومات وشركات استشارية إلى القطاع الخيري وهي الجهات التي توظف بشكل جماعي أكثر من 5 آلاف شخص.
وقال جو رايل، مدير حملة "مؤسسة أسبوع من 4 أيام"، إن أسبوع العمل من 5 أيام جرى "ابتكاره قبل 100 سنة ولم يعد يؤدي الغرض".
