بنك مصر: ربط محاور التطوير والتعلم لدى الموظف بمسارات تدريبية واضحة
قال محمد عباس مدير عام الإدارة المركزية للتطوير والتعلم وتطوير الكفاءات في بنك مصر إن واحدة من أنجح الطرق والتي تم البدء في إستخدامها داخل إدارة التطوير والتعلم ببنك مصر هو ربط محاور التطوير والتعلم لدى الموظف بمسارات تدريبية واضحة تتصل بشكل مباشر بتطوير أداؤه على المستوى الشخصى وزيادة معارفه الفنية والشخصية المرتبطة بمهام عمله.
وأضاف في حواره لمجلة "مصرفيون" التي يصدرها المعهد المصرفي المصري أن ذلك يأتي بالإضافة إلى رفع القدرات الشخصية والإشرافية والقيادية لتأهيل الموظف إلى فرص مستقبلية داخل مساره الوظيفى أو في أية مسارات وظيفية أخرى تتناسب مع قدراته وتم الإنتهاء بنجاح من تصميم حزمة كبيرة من الأكاديميات التخصصية الخاصة بكل قطاع داخل البنك والتي تحتوى على مسارات تدريبية مختلفة لكل مستوى وظيفى و تهتم بزيادة المعارف والمهارات الفنية والشخصية، بإستخدام أساليب تدريب وتطوير متباينة حتى يكون هناك تنوع في أساليب التدريب وأيضا لضمان رضاء المتدرب عن استخدام وسائل مختلفة من التعلم تتناسب مع طريقة تعلمه المفضلة الأمر الذي كان له عظيم الأثر في إقتناع المتدرب بأهمية التدريب والعائد من الإستثمار على مساره الوظيفى وبالتبيعة رفع الكفاءة.
وتابع: أما فيما يخص الإدارة والمدراء فدورهم أساسى كعنصر فعال في التنسيق والتعاون مع إدارة التطوير والتعلم في إجازة كافة المسارات التدريبية المصممة من الناحية الفنية بما يتناسب مع أهداف الإدارات المختلفة وخبراتهم المصرفية والفنية في أثناء عملية التصميم وذلك بالإضافة إلى أهمية ربط نتائج عمليات التطوير والتعلم كأحد أهم الأهداف السنوية التي يجب أن يتم إدراجها في تقييم الأداء العام السنوي للموظف والتي لها تأثير مباشر على تحرك الموظف إيجابيا في تحسين مساره المهنى والظيفى داخل المؤسسة.
وأوضح أنه يعتبر قياس العائد من الإستثمار ومتابعة طرق التدريب والإفادة والإستقصاء من قبل المتدربين على ما تم تنفيذه من مباردات تدريبية سواء كان عن طريق شركات خارجية أو محاضرين خارجيين أو داخليين من أهم العناصر التي يتم من خلالها قياس جودة ما تم تنفيذه من أجل العمل على تحسين وتطوير الخدمات التدريبية المقدمة لزملاؤنا وليس فقط تصميم وتنفيذ البرامج .