طريق الحرير المصري.. مصر بتنفذ قناة سويس جديدة في أفريقيا
ايه حكاية مشروع طريق الحرير المصري اللي كامل الوزير بينفذه في افريقيا دلوقتي وازاي المشروع هسقلي موازين الاقتصاد المصري وهيشغل آلاف المصانع ويفتح ابواب التصدير وليه المشروع الجديد بمثابة قناه سويس جديدة بس على البر.
ليه دايما بنركز على أفريقيا لما تيجي نتكلم عن الملف الاقتصادي؟؟... دا منطقي جدا ودا لأن مصر زي اي دولة بتنتمي لمحيطها وجيرانها وعشان كمان التعاون مع الدول المحيطة جغرافيا او اللي بينها حدود مشتركة بيكون اكتر جدوى من الناحيه الاقتصاديه ودا لأن الدول المجاورة بتوفر ملايين الدولارات تكلفة النقل وكمان في سرعة وصول البضائع وكمان التعاون السياحي والثقافي بيكون أسرع وبيكون فيه ثقافة وعادات على قريبة من بعض ودا بسبب حركة السفر بين مصر وجيرانها على سبيل المثال واللي بتكون اكترها للدول المشتركة في الحدود زي ليبيا والسودان والأردن.
المهم مصر من ساعة تولي الرئيس السيسي للحكم وبيمد حبال التعاون مع الدول المجاورة في افريقيا والمرة مش كلام مجرد كلام وزيارات وتصريحات رسمية زي ما كان يحصل قبل كده لكن المرة دي بقي فيه مشروعات على الأرض توثق التعاون مع الدول المجاورة وفي نفس الوقت تحقق مصالح اقتصادية.. ومن المشروعات دي نقدر نقول إن مصر دلوقتي بتعمل قناة سويس جديدة في أفريقيا بس على قضبان هتغير موازين الاقتصاد والتجارة في القارة الأفريقية وهيكون مورد خير وأموال لمصر.
القصة إن الفريق كامل الوزير وزير النقل قال إن شبكات النقل بين مصر والسودان متوفرة ومصر بترتبط مع السودان من خلال 3 محاور للنقل البري، المحور الأول غرب النيل توشكي- أرقين بطول 100 كم والمحور التاني شرق النيل قسطل- وادي حلفا بطول 35 كم والمحور الثالث على ساحل البحر الأحمر الممتد من حلايب وحتى بورسودان بطول 280 كم وقال كمان
إن الخط التانى للقطار الكهربائى السريع «أكتوبر- الأقصر- أسوان- أبوسمبل»، واللي بيوصل طوله 1100 كيلو متر، في المسافة من حدائق أكتوبر لغاية بنى سويف، جزء من ممر التنمية اللوجيستى «القاهرة- أسوان- أبوسمبل».
وخط أبو سمبل هو موضوع التقرير بتاعنا النهاردة لأنه قريب هيبدأ مد خط السكة الحديد الثاني بين 6 أكتوبر وأبوسمبل في الجنوب وهو مشروع نقل عملاق بيمر على محور التنمية اللي اكتشفه.
العالم المصري الكبير فاروق الباز ومن المنتظر دخوله للخدمة أخر 2025 أو بداية 2026..وحسب تفاصيل المشروع أبو سمبل دي هتكون محطة محورية جديدة تربط بين مصر والسودان واريتريا وجيبوتي والصومال ودول شرق أفريقيا بخط لوجيستي عملاق وخط تاني هيربطها بجنوب السودان ويمتد لاحقا لجنوب افريقيا .. المشروع من صخامته أطلقوا عليه أنه طريق الحرير المصري ودا بسبب التشابه مع المشروع الصيني حط الحرير اللي بيربط الصين بافريقيا.. ونرجع للمشروع المصري واللي حسب خبراء الاقتصاد هيستخدم أساسا لنقل البضائع من وسط أفريقيا لمصر واللي هتكون محطة لوجيستية عملاقه للبضائع دي واللي هتحتاج ألاف المصانع التحويلية الجديدة وملايين من فرص العمل وكمان مصر هتكون بوابة التجارة والتصدير للدول الأفريقية والعكس وفتح أسواق جديدة في المنطقة والقارة الأفريقية.