الجمعة 17 يناير 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

مصر هتروح في حتة تانية خالص.. ليه السيسي مهتم بتوطين صناعة السيارات وإيه علاقة ده بأزمة العملة

الجمعة 17/يناير/2025 - 01:02 ص
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

 

 

شوفنا وتابعنا في الفترة الأخيرة، اهتمام الحكومة المصرية بتوطين صناعة السيارات في مصر، وده بيحصل بتكليفات من الرئيس عبدالفتاح السيسي، اللي عايز يحول مصر لمركز عالمي للصناعة دي.

وكانت آخر الخطوات في الملف ده، امبارح لما رئيس الوزراء المصري، الدكتور مصطفى مدبولي، أكد إننا عندنا برنامج وطني لتشجيع ودعم صناعة السيارات، وده بجانب وجود قانون خاص بيتضمن جميع الحوافز والإعفاءات اللي هدفها تشجيع هذه الصناعة الاستراتيجية.

ومدبولي قال الكلام ده، خلال لقائه  مع رئيس شركة "جيلي" العالمية للسيارات، ونائب رئيس مجموعة "جيلي أوتو" القابضة سونغ جيم، ورئيس مجلس إدارة شركة "أوتو موبيليتي" فهد الغانم، واللي ناقش معاهم فتح مصانع لشركاتهم في مصر.

كمان، رئيس الوزراء أكد تقديره للشراكة بين مجموعة "جيلي أوتو" القابضة وشركة "أوتو موبيليتي"، وقال إنها أن نتجت هن مشروع مهم جدا، وهو تصنيع عربيات ماركة "جيلي" في مصر، عشان يتم افتتاحه بشكل رسمي.

والكلام ده بيؤكد إن مصر بتطلع عشان يكون المصنع الجديد خطوة مهمة للشركة عشان تنفذ اللي بتطمح بيه، وتكون خطوة عشان تكون مصر مركز رئيسي له، وتقدر تنتج وتغطي السوق المحلي ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا كمان، ومستهدف في الفترة الجاية تصدير نحو 30 ألف سيارة من مصر.

كمان، الحكومة دلوقتي بتقدم كل الدعم الممكن لأي شركة صناعة سيارات في مصر، عشان تدعم وتحفز الصناعة دي.

ولو رجعنا لورا شوية، هنلاقي في سنة 2022، الحكومة أطلقت الإستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة السيارات، ومن يومها والخطوات بتتوالي لاجتذاب أكبر شركات تصنيع السيارات بالعالم، عشان تعملزمصانع لها في مصر.

كمان، مصر عندها قدرة كبيرة على التصنيع المحلي سواء من خلال الاعتماد على نفسها ولا حتى الشراكة مع شركات عالمية، وكمان تم دعم للشركات المحلية أو المصرية  الرائدة في الصناعة دي أو اللي كان لها تاريخ طويل فيها، زي مثلا إحياء شركة النصر للسيارات من تاني، خاصة بعد 15 سنة، فاللي بيتم دلوقتي إحيائها من جديد، وإدخال صناعة البطاريات كمان فيها.

والكلام ده بيعكس قد إيه الدولة أو الحكومة المصرية مهتمة بالتوسع في صناعة السيارات بدليل إحياء مشروع شركة النصر للسيارات من جديد، وإدخال مشروعات السيارات الكهربائية، وكمان تصنيع مكملات الصناعة دي، زي البطاريات الكهربائية، وكل ده بيؤكد وجود خطوات من التحول الحقيقي عشان يكون الاقتصاد المصري منتجا لصناعة مهمة جدا عالمية.

ومتوقع إن حجم الطلب على السيارات في مصر خلال ال 10 سنين الجاية، يزيد عن 8 مليار دولار سنوياً، وطبعا كل ده يخلي مصر تروحزفي حتة تانية خالص، واقتصادنا هيبقي معتمد على واحدة من أهم الصناعات العالمية اللي هتوفر عملة محلية أجنبية للسوق، وتنعش الاقتصاد المصري.