كنز غاز يفتح أبواب الأمل.. إيه اللي بيحصل في البحر المتوسط
يا ترى هي ليه مصر دلوقتي مركزة أوي في الاستكشافات البترولية، وإيه هي أهم الاستكشافات اللي حصلت في الفترة الأخيرة، هل خاصة بحقول بترول ولا غاز ولا زيت، وإيه هي مكاسبها الاقتصادية.
في الساعات الأخيرة، وزارة البترول والثروة المعدنية، أعلنت عن انتهاء شركة "بي بي" العالمية، من أعمال حفر واستكمال بيرين غاز في حقل ريفين اللي موجود في البحر المتوسط.
وكان الحفر في الآبار الجديدة، بدأ في النص الثاني من سنة 2024، ودلوقتي بيتم تنفيذ أعمال التركيبات البحرية عشان نربط الآبار على شبكات الإنتاج في البحر المتوسط، وتبدأ عمليات الإنتاج منها في أسرع وقت ممكن.
وكانت سفينة الحفر "فولاريس دي.إس 12" خلصت شغلها في الحقلين دول، وقالت الشركة المشرفة على الحفر إن متوقع يبدأ إنتاج الغاز منهم الشهر الجاي يعني في فبراير 2025، وده هيحصل قبل الميعاد المخطط له بـ3 أشهر، بسبب خطة تعجيل عمليات الحفر والتركيبات.
ومن هنا، سفينة الحفر هتتنقل من ريفين، عشان تبدأ تشتغل في الحفر الاستكشافي اللي في منطقة الكينج، والتابعة لشركة بي بي بالبحر المتوسط، ومتوقع الوصول للخزان بحلول نهاية شهر فبراير 2025.
ومنطقة الكينج اللي موجود فيها حقول الغاز بتتميز بقربها من خطوط الأنابيب البحرية في مشروع غرب دلتا النيل، ولو نجحت عملية الاستكشاف هيتم ربط الآبار دي بتسهيلات الإنتاج، والأوبشن ده بيساهم في إنتاج كميات جديدة، وكمان تحقيق استراتيجية الحكومة لتعزيز الإنتاج المحلي من الغاز.
ونقدر نقول إن في الفترة الأخيرة، زادت عمليات الحفر في مناطق البحر المتوسط، عشان تكون آخرها إنجاز حفر بيرين "ريفين" ، وده بالإضافة لرجوع شركة إيني للحفر من تاني في حقل "ظهر"، وكل ده طبعا هيساهم في زيادة الإنتاج اللي هيكفي الاحتياج المحلي وهنصدره بره كمان، عشان نقدر نستقطب عملات أجنبية تنعش خزينة الدولة والاقتصاد ككل.
ونقدر نقول إن وزارة البترول حققت 5 اكتشافات غاز في سنة 2024، الاكتشافات دي أضافت احتياطيات 1.3تريليون قدم.
كمان، تم وضع 19 بير جديد للغاز على خريطة الإنتاج، واللي اتنوعت ما بين حقول جديدة وتوسعات وآبار، وده كان بإجمالي استثمارات 613 مليون دولار.
ضيف على كل ده، إنه تم إمداد قطاعات كتيرة في السوق المحلى بإحتياجاتها من الغاز الطبيعي، عشان يوصل إجمالي الاستهلاك المحلى السنوى 2ر2 تريليون قدم مكعب غاز بمتوسط حوالي 6 مليار قدم مكعب غاز يومياً، وأهم القطاعات اللي تم دعمها هو قطاع الكهربا بنسبة 58%، وده بيؤكد إن الغاز المصري حلال المشاكل وطاقة القدر لمصر.