مفاجآت الفيدرالي اللي ممكن تقلب الموازين في مصر.. مصير أسعار الفايدة وتأثيرها على الدهب والدولار
يا ترى إيه المفاجآت اللي بيجهزها البنك الفيدرالي الأمريكي دلوقتي.. واللي ممكن تقلب الموازين في مصر؟ هل في قرارات جديدة هتطلع قريب بخصوص أسعار الفايدة؟ وإيه مصيرها؟ وتأثيرها هيكون شكله عامل إزاي على الدهب والدولار؟
كتير من الخبراء الاقتصاديين عندهم نظرة تفاؤلية بخصوص أسعار الفايدة في 2025.. وأغلب التوقعات رايحة ناحية خفض الفايدة في أول اجتماع للبنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في السنة الجديدة.
وده معناه إن الفيدرالي الأمريكي متوقع إنه يخفض أسعار الفايدة أكتر من مرة في 2025.. وده عكس التوقعات اللي كانت منتشرة في نهاية 2024.. لكن مع بداية 2025.. واضح إن السنة دي جاية ومعاها بشاير كويسة.
طب ليه ممكن الفيدرالي يخفض أسعار الفايدة؟
خلينا نقول إن في أسباب واضحة بتدعم ده ..منها ارتفاع التضخم العالمي .. الأسعار بتزيد في كل دول العالم.. وده ضغط على الاقتصادات الكبرى..كمان بيانات التوظيف القوية.. بيانات سوق العمل في أمريكا بتوضح إن في وظائف شاغرة كتير متوقعة في 2025.. وده مؤشر قوي على صحة الاقتصاد.
توقعات الخبراء في بلومبرج بتقول إن البنك المركزي الأمريكي ممكن يخفض الفايدة مرتين ورا بعض خلال 2025.. بواقع ربع نقطة مئوية في كل مرة. وده مقارنة بـ4 تخفيضات كانت متوقعة السنة اللي فاتت.
طب ده معناه إيه؟
مع مرور الوقت.. هيبقى من المناسب تنفيذ تيسيرات نقدية أكتر في كل دول العالم.. وفعليًا الفيدرالي خفض أسعار الفايدة للمرة التالتة على التوالي في اجتماع ديسمبر اللي فات.. ووصل معدل الفايدة المستهدف لمستوى يتراوح بين 4.25% و4.5%.
جيروم باول.. رئيس الاحتياطي الفيدرالي.. كان قال إن معدلات التضخم هي العنصر الأساسي اللي بيركزوا عليه لما بياخدوا قرارات خاصة برفع أو خفض الفايدة. وده معناه إن ارتفاع أسعار السلع والمنتجات بيعتبر مؤشر رئيسي لضبط أسعار الفايدة.
حاليًا.. معدلات الفايدة لسه عند مستويات تقييدية لكنها قريبة جدًا للمعدل المحايد. عشان كده.. المستثمرين متوقعين إن صانعي السياسة النقدية هيحافظوا على استقرار الفايدة أو يقرروا خفضها خلال الاجتماع الجاي.. والمقرر في 28 و29 يناير الجاري.
وايه تأثير خفض الفايدة على مصر؟
لو صدقت التوقعات وتم خفض الفايدة مرة أو مرتين زي ما الخبراء بيقولوا.. ده هيأثر على الدولار والدهب.. خصوصًا عندنا في مصر.
بالنسبة للدولار.. خفض أسعار الفايدة هيؤدي لاستقرار أو حتى انخفاض سعر الدولار. وده هيكون إيجابي جدًا.. لأنه هيساعد على تخفيف الضغط على السوق المصري.. وكمان هيؤدي لاستقرار أسعار السلع سواء عالميًا أو محليا.
بالنسبة للدهب.. خفض الفايدة هيشجع ارتفاع أسعار الدهب.. وده معناه إننا ممكن نشوف مستويات قياسية جديدة للدهب في 2025.. مش في مصر بس.. لكن على مستوى العالم كله.
خلاصة الكلام.. قرارات الفيدرالي الأمريكي في 2025 هتكون عامل مهم في تحديد مصير الدولار والدهب.. ولو خفض الفايدة حصل زي ما متوقع.. السوق المصري هيستفيد من استقرار الدولار.. لكن أسعار الدهب غالبا هتشهد ارتفاع كبير.