ناصف ساويرس يدرس سحب استثماراته من بريطانيا بسبب زيادة الضرائب
يدرس الملياردير المصري، البالغ من العمر 63 عامًا ناصف ساويرس، مالك نادي أستون فيلا الإنجليزي الخروج من بريطانيا، وذلك بسبب التغييرات الضريبية والدراما السياسية التي اجتاحت البلاد على مدى السنوات الأخيرة.
ويمتلك ساويرس فريق يدير ثروته في مايفير ومحفظة عالمية من المنازل الفاخرة فضلا عن بعض الاستثمارات الأخرى وثروة هائلة جعلته بين نخبة الأثرياء في المملكة المتحدة.
وأفادت تقارير أن ناصف ساويرس ينظر في خيارات مثل الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى كوجهات محتملة للانتقال وأن خططه للمغادرة ما تزال في مراحلها الأولية وقد تتغير لاحقاً، وفقا لما ذكرته بولمبرج.
هل ينتقل ناصف ساويرس إلى الإمارات؟
وفي أواخر نوفمبر الماضي استقال ساويرس من منصب مدير فرع لندن لمكتبه العائلي "إن إن إس جروب" (NNS Group) ، الذي جرى تسجيله في أبوظبي خلال يوليو الماضي، وفق إفصاحات ومع ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت الإمارات واحدة من الوجهات التي يفكر في الانتقال إليها.
وينبع اتجاه الأثرياء لمغادرة بريطانيا من شعورهم بقلق متزايد بسبب مساعي وزيرة المالية البريطانية، راشيل ريفز، لزيادة الضرائب وإنهاء اللوائح المالية المواتية، بهدف سد عجز اقتصادي يقدر بنحو 40 مليار جنيه إسترليني (50 مليار دولار) في البلاد.
وفي الأشهر الأخيرة، كثف المصرفيون والمحامون وغيرهم من المهنيين من دبي واليونان وسنغافورة، وغيرها من المدن، جهودهم لجذب غير المقيمين المحبطين في بريطانيا.
ويعتبر ناصف ساويرس أغنى شخص في مصر بثروة تقدر بحوالي 8.8 مليار دولار وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات.
قلق بين أثرياء بريطانيا
ويواجه الأثرياء في بريطانيا تغييرات واسعة تؤثر على ثرواتهم، بما في ذلك ارتفاع الضرائب على الأصول الموروثة والثروات الخارجية، فضلاً عن فرض ضرائب على رسوم المدارس الخاصة وفي الوقت نفسه، تراجعت سمعة بريطانيا التي طالما كانت مرتبطة بالاستقرار القانوني والسياسي خلال السنوات الأخيرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكست)، وتغيير ستة رؤساء وزراء خلال 10 سنوات فقط.
