الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

مليارات بالكوم هتدخل خزينة الدولة.. شوف اللي بيحصل في الروبيكي

الإثنين 23/ديسمبر/2024 - 01:20 ص
مدينة الروبيكي
مدينة الروبيكي

 

 

يا ترى إيه هي مميزات الطرح الجديد للمصانع في مدينة الروبيكي، وليه الحكومة اختارت الروبيكي بالذات عن أي مدينة تانية، وكم عدد المصانع اللي هتشتغل، وهتنتج إيه بالظبط، وإيه هو المستهدف منها.. هنقولك كل التفاصيل في التقرير  فتابعنا للآخر. 
 

في الساعات الأخيرة، شركة القاهرة للاستثمار والتطوير، أعلنت عن فتح باب التقديم في الطرح الجديد من مدينة الروبيكي، وبيشمل الطرح ده 43 مصنع جلود، كامل التجهيزات والمرافق، متخصصة في تصنيع المنتجات والصناعات المكملة لها.

ونقدر نقول، إن الحكومة بتدعم الطرح ده وبقوة، وبتقدم له مجموعة من التيسيرات والمميزات اللي مش موجودة في أي مشروع تاني، ومن أهم المميزات دي إن المصانع المطروحة كاملة التجهيزات والمرافق، وكمان موجود مساحات متنوعة ومختلفة بتصل إلى 121 متر مربع، ولو حضرتك مستثمر وناوي تشتغل في الروبيكي، فممكن تقدم بسهولة من خلال منصة مصر الصناعية الرقمية.

كمان، في الروبيكي بيتم طرح المصانع الجاهزة بنظام التمليك وبأسعار تنافسية، وهنا المستثمر بيدفع نسبة 25% بس من إجمالي سعر الوحدة أو المصنع، بعد كده بيتم منحه سنة سماح قبل سداد باقي المبلغ على أقساط متساوية، وبتصل فترة السداد لحد 5 سنين، وبتكون بفايدة سنوية 10% بس.

أما أهم الخدمات اللي موجودة في الطرح ده، والمصنف ضمن المرحلة الثالثة، هي إن الروبيكي بتحتوي على خدمات كتيرة زي بنوك تجارية، ومحطات كهرباء، وخزانات ومحطات ضخ مياه، ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصناعي، ومركز إطفاء.

ضيف على كل ده، إن صناعة الجلود بها لها مجمع مخصص لها، والحكومة بتقدم له كل التسهيلات عشان ينجح ويجذب المستثمرين وكمان يحقق عائد كويس ينعكس بشكل إيجابي على صناعة الجلود بشكل خاص ويطورها، وكمان يعمل انتعاشة محترمة للاقتصاد المصري.

ونقدر نقول، إن مشروع الروبيكي مقام على أكثر من 500 فدان، ومقسم لأكتر من مرحلة، والمرحلة الأولى منه عبارة عن مدابغ، وده بعد ما تم نقل المدابغ لها من منطقة سور مجري العيون بأكثر من 195 منشأة.

أما المرحلة التانية من المشروع، فهي بتعكس الرؤية المهمة للدولة المصرية عشان تخلق قيمة مضافة لصناعة الجلود، وده لأن الجلود في مصر كانت قايمة على مجرد المعالجة وتصديرها كجلود بس، ولكن دلوقتي الرؤية اختلفت، وبقى بيتم الربط مع صناعات المنتجات الجلدية اللي بتضيف قيمة مضافة حقيقية، وتعزز قدرات مصر في التصدير، عشان كده كانت المرحلة الثانية هي إنشاء المصانع المكملة للصناعة، زي مصانع الغراء والجيلاتين وغيرها.

وأخيرا، المرحلة الثالثة فاتمثلت في إنشاء مجموعة المصانع اللي بتعمل على تنفيذ المنتجات النهائية، زي مثلا ملابس جلدية أو شنط أو أحذية وغيرها، واللي كانت مصر مشتهرة بها زمان، لكن للأسف على مدار فترات معينة فقدنا قدراتنا التنافسية فيها، بس دلوقتي الدولة بتعيد إحياء الصناعات دي من تاني عشان ترجعها لمجدها، وكمان هنقدر نستفيد من الخبرات العالمية في المجال ده، والأهم من ده أن كل الجهد ده يترجم في تصدير الجلود قريب جدا.