وصلت للتهديد والتشهير.. استغاثات صادمة من عملاء "سايب"
حين يكون إرضاء العميل هو غاية إدارة البنوك على مدار الساعة فهذه طبيعة الحال لأن العمل المصرفي يقوم على تقديم الخدمة في أفضل شكل لتتمكن من جذب عملاء جدد والحفاظ على ثروتها من العملاء الحاليين.. نعم عملاء البنوك هم ثروتها ورأس مالها الحقيقي لكن الوضع يختلف تماما داخل بنك الشركة المصرفية العربية الدولية والشهير بـ (سايب) إذ ما يحدث فيه يثير الدهشة أكثر من الغضب ويطرح التساؤلات حول طريقة تفكير الإدارة القائمة عليه وسكوتها على كل تلك الممارسات ضد العملاء كما أنه ثمة سؤال آخر يطرح نفسه بقوة وهو أين مصلحة المساهمين في البنك فيما يجري.
مع كم الشكاوي التي تلقتها وحدة متابعة بانكير بجانب المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي يبدوا أنه لاحياة لمن تنادي وأن الإدارة الحالية إما مرتعشة ليس لديها حلول أو أنها تشجع بضعفها استمرار حالة التردي في الخدمات وتجمد الأرقام وانحسار قاعدة العملاء لدرجة أن العملاء ممن كان لهم تجارب سيئة مع البنك استغاثوا بالبنك المركزي المصري ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء لرفع الظلم عنهم وهو مايجسد حجم مالاقوه من ظلم وضياع للحقوق داخل بنك يفترض أنه يحمي مصالحهم وحارس على أموالهم.
ومع مرور الأيام تتوالي سيل الشكاوي من عملاء بنك الشركة المصرفية العربية الدولية (سايب) ونسوقها في هذا التقرير كما وردت.. شاب يسأل آخرين في صفحة صمت متضرري البنك يقول في سؤاله "لو حابب اعمل قرض من بنك سايب وأنا شغال في قطاع خاص ايه النظام" لتأتيه الردود الصادمة مثل "بنك سيء جدا" و"بلاش وشوفلك بنك تاني" و" الفائده خدمة العملاء الأسلوب كل حاجة سيئة جدا جدا جدا".
وسأل شخص آخر قائلا "عاوز افهم إيه المشاكل المتعلقة ببنك سايب غير خدمة العملاء لأنى ناوى أحط فيه مبلغ كبير" وتكررت الاجابات الصادمة التي تنصحه بالابتعاد عن بنك سايب واللجوء لأي بنك آخر يقدر ويحترم العملاء.. هذا ما كنا نقصده في بداية التقرير من انحسار وتآكل قاعدة العملاء في بنك الشركة المصرفية العربية الدولية سايب إذ خلقت حالة الشكاوي الجماعية من سوء خدمات البنك رأيا سلبيا لأي عميل جديد ومن يقع من العملاء القدامي في مشكلات مع البنك يقرر في النهاية غلق حسابه ووقف التعامل مع سايب الذي لايجرأ على الإعلان عن عدد عملاؤه ولا أنشطته المالية أو أي توسعات في فروعه وكأنه بنك أدمن الجمود ويستعد للإغلاق.
بالعودة لشكاوى العملاء في (سايب) والتي نرى لزاما نشرها تحملا للأمانة المهنية يقول عميل "اسوأ بنك اتعاملت معاه saib بقالهم شهر بيفتحولي حساب شركة وروحت بنك تانى فتحة فى نص ساعة واستلمت فلوسي آخر اليوم ، ناهيك عن سوء اختيار الموظفين إلى قاعد معاك والى فارد شعره بجلات واللي ملابسه غريبة.. تحس نفسك قاعد مع طبقة مختلفة تماما عن المتوقع".
وقال آخر مختصرا ما وصل له حال البنك من تدهور وافتقاده لأدني مستويات الإدارة "مشكلة أخرى من مشاكل هذا المصرف لأنه فعلا مصرف مالوش أي علاقة بالبنوك الناس اللي واخدين قروض منهم وتعثروا في شهر أو أكتر بيخلوا شوية بلطجية مالهمش أي علاقة بالمصرف ولا حتى موظفين جوا المصرف دول شركات خاصة لتحصيل الديون يتصلوا بالعملاء ويهددوهم ويشتموا العملاء ويروحوا عندهم البيت أو مكان الشغل وحاجة في منتهى قلة الذوق مع العلم إن العملاء بتدفع بس تعثروا شوية ومع المعلم أنهم بينزلوا غرامات تأخير و مع العلم برضه أنهم بيفضلوا يتحايلوا على الناس علشان تاخد القرض مفيش مشكلة إن البنك يطالب بحقه بس في مدة قانونيه اللي هي 4 شهور ولما تيجي تطالب بالقرض تتكلم بأدب واحترام مش بقلة ذوق و بلطجة ويكون اللي بيتكلم موظف في المصرف مش شوية ناس فتوات... ومع العلم إن ضد موضوع القروض بس كل واحد وعنده ظروفه وربنا يعين الناس على ظروف الحياة والعيشة".
إلى هنا انتهت شكاوي بعض العملاء في بنك الشركة المصرفية العربية الدولية سايب وبقي الكثير الذي سوف ننشره تباعا حتى يتحرك مسؤوليه ويحصل عملاء البنك على حقوقهم كاملة ويتم التحقيق في تلك الشكاوى من الجهات المختصة.. وللحديث بقية.