مفاجأة ممكن تقلب الموازين ولا قرار متوقع.. إيه اللي هيحصل يوم 26 ديسمبر؟
يا ترى إيه اللي هيحصل في مصر يوم 26 ديسمبر؟ وهل مصر فعلاً على وشك مفاجأة تقلب كل التوقعات؟ وهل البنك المركزي هيقرر إنه يخفض أسعار الفايدة لأول مرة بعد سلسلة طويلة من التثبيت؟ ولا هنصحى على خبر عادي تاني وقرار بالتثبيت زي ما الكل متوقع؟ طب إيه السيناريوهات اللي ممكن تحصل؟ وإزاي ده ممكن يغيّر شكل الاقتصاد في 2024؟.. تابع الفيديو ده للآخر وهتعرف كل التفاصيل
خلينا نبدأ الحكاية من الأول...البنك المركزي المصري خلال الفترة اللي فاتت كان ماشي بخطوات ثابتة جداً أسعار الفايدة بقالها فترة في حالة تثبيت والسبب الأساسي كان واضح السيطرة على التضخم اللي شغال زي النار في الهشيم.. التضخم كان عمال يضغط على كل حاجة حوالينا من سعر الأكل والشرب لأسعار العقارات وحتى سعر الجنيه قدام الدولار ومع كل اجتماع للجنة السياسة النقدية كنا بنسمع نفس الكلمة تثبيت
لكن دلوقتي السؤال الحقيقي... هل في مبررات تخلي البنك المركزي يغيّر استراتيجيته؟.. يعني مثلاً هل التضخم فعلاً بدأ يهدى؟ وهل فيه مؤشرات إيجابية في الاقتصاد تخلي خفض الفايدة خطوة منطقيةولا إحنا بنحلم؟
لما نبص على الأرقام الأخيرة.. هنلاقي إن فيه شوية تحسن، آه، مش كبير... لكن واضح.. التضخم بدأ يتباطأ شوية والضغط على الجنيه اتخفف نسبياً بعد كذا إجراء من البنك المركزي والحكومة.. ده ممكن يدّي إشارة إن السوق بدأ يستقر ولو بشكل مؤقت بس السؤال المهم هل ده كفاية علشان ياخدوا قرار جريء بخفض الفايدة؟
على الناحية التانية.. عندنا معسكر كبير من الخبراء والمحللين اللي شايفين إن التثبيت هو السيناريو الأقرب.. ليه؟ لأن الخفض في التوقيت ده ممكن يكون خطوة محفوفة بالمخاطر.. لو أسعار الفايدة نزلت فجأة ده ممكن يشجع الناس تسيب الجنيه وتروح للدولار تاني وده هيضغط على العملة المحلية بشكل كبير وبصراحة البنك المركزي مش هيجازف بحركة ممكن ترجعنا لنقطة البداية
طب هل ده معناه إن مفيش مفاجآت؟
بالعكس إحنا في منطقة ممكن تحصل فيها أي حاجة خصوصاً إن الأسواق العالمية كمان مش مستقرة.>, سياسات الفيدرالي الأمريكي بتلعب دور كبير في تحديد توجهات البنوك المركزية حوالين العالم والبنك المركزي المصري مش معزول عن ده>. لو الفيدرالي قرر يغيّر استراتيجيته ممكن ده يفتح الباب لتحركات مفاجئة هنا في مصر
فخلينا نسأل السؤال اللي يهمك كمواطن: لو الفايدة نزلت، إيه اللي ممكن يحصل؟
هل القروض هتبقى أسهل؟ الاستثمارات هتزيد؟ ولا ممكن نشوف تأثير سلبي زي تضخم جديد؟ ولو اتثبتت إيه اللي هيبقى معناه بالنسبة للجنيه وسعره قدام الدولار؟.. كل دي أسئلة مهمة جداً وإجاباتها هتحدد شكل السنة الجاية بالكامل… الموعد، 26 ديسمبر... كل الأنظار هتكون على لجنة السياسة النقدية وكل الاحتمالات مفتوحة.. الموضوع كبير ونتايجه أكبر... تابعونا عشان نعرف سوا، القرار المنتظر