فيديو|تحريف كلام مدبولي عن الدولار.. شوف تخاريف منصات الفتنة
ليه منصات الفتنة حرفت كلام الدكتور مصطفى مدبولي عن الدولار وايه سر الحرب الشرسة على الدولة المصرية وليه بتستهدف الاقتصاد تحديدا.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده .
مصر من فترات طويلة وهيا معروضة لشائعات وكلام ملهوش اساس وطبعا مصادر الشائعات دي معروف لكل مصري بيفكر كويس اية الهدف من الشائعات دي ، وعارف أن في دول وجماعات كتيرة مستعدة تدفع مبالغ ملهاش اول من آخر علشان تضرب الاقتصاد والاستقرار الامني والسياسي اللي مصر عايشة فيه خصوصا أنهم بيطلبوا فلوس كتيرة جدا علشان ينشروا الشائعات والسموم بتاعتهم وطبعا الطلب بيكون بالدولار .
الجماعات دي علي مر السنين وهما بيقولوا أن الاقتصاد المصري واقع والحكومة باعت البلد والشركات وطبعا الهدف من الشائعات دي هو هز الثقة اللي حطها المواطن المصري في القيادة السياسية لبلده وحكومتها، الهدف منها هو خلق مناخ تشأؤمي عند كل المصريين، وطبعا ده لو حصل هتبدأ يحصل حالة غضب عن الناس ومنها تحصل الفوضي والمظاهرات، ودي النقطة دي اللي عايزين يوصلوا لها، خصوصا أن مصر حاليا هيا النقطة الصلبة اللي موجودة في المنطقة العربية واللي واقفة ضد كل المخططات والالاعيب اللي بتتعمل وهيا سبب فشل المخططات اليهودية للتوسع في منطقة الشرق الاوسط .
الجماعات اياها في الفترة اللي فاتت شغالة بشكل كبير قوي علي الاقتصاد المصري، وكل يوم بيقينا بنسمع خبر أن الاقتصاد المصري خرب، وحاليا شغالين شائعات أن الدولار سعره هيعدي ودا بعد كلام الدكتور مصطفى مدبولي عن الدولار واللي تم تحريفها رغم أن كلام مدبولي كان واضح وهو إن الحكومة ملتزمة بسعر الصرف المرن وتأكيد مصادر حكومية رفيعة المستوى إن الدولار متوفر بالبنوك وبيتم الحصول عليه بسهولة وتحريف كلام رئيس الحكومة معروف مين مصدره، والرد عليه إن مصر بتتحرك في أطار سوق حرة بتخضع لقواعد العرض والطلب، وأهم حاجة أنه مفيش عندنا تاخيرات، وفيه عرض وطلب ، وبيتم صرف احتياجات مستلزمات الصناعة والتجارة بصورة مستمرة ومنتظمة .
الدكتور مصطفي مدبولي اتكلم وقال كمان، أن الحكومة عندها اتفاق بعدم وجود تقييد حركة الدولار، والحكومة ملتزمة بسعر صرف مرن للجنية المصري، بس اللي حصل حاليا في العالم كله، والتاثير اللي حصل بسبب الانتخابات الأميركية وفوز الرئيس الامريكي السابق دونالد ترامب بنتيجة الانتخابات أدى لزيادة قوة الدولار مقارنة بكل العملات على مستوى العالم بما فيهم اليورو والجنيه الإسترليني وكل العملات التانية، والجنيه المصري جزء من منظومة عالمية موجودة، ومن الطبيعي تحصل النوعية دي من الحركة في الارتفاع في العملات العالمية، وبالتالي مفيش اي قلق من وجود زيادات مؤقتة في سعر صرف الدولار في البنوك المصرية، خصوصا أن دي تاثيرات عالمية ملهاش علاقة بسعر الصرف في مصر.
اللي يهمنا في مصر دلوقتي هو الوضع الاقتصادي اللي بدأ يتحسن بشكل كبير ودا بشهادة وكالات التصنيف العالمية وصندوق النقد واللي دللت على دا بارتفاع التدفقات النقدية وخاصة من الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة وزيادة موارد الدولة من الدولار من قطاعات كتير سواء من الاستثمار أو السياحة أو تحويلات المصريين بالخارج ودا معناه وجود وفرة من الدولار والعملات والدهب في البنوك وبدليل القفزات اللي حققها الاحتياطي النقدي في البنك المركزي المصري.