إيه اللي بيحصل في حقول بترول بلاعيم.. وإزاي الحكومة بتراهن على التصدير
هو إيه اللي بيحصل في حقول بترول بلاعيم في سيناء، وهل في تطور في الإنتاجية الفترة الأخيرة ولا إيه، وإيه سر الزيارة الأخيرة لوزير البترول للحقول دي وفي الوقت ده بالذات.. هنقولك كل التفاصيل في التقرير ده.
في الساعات الأخيرة، وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي ، وكمان محمد جبران، وزير العمل، اتفقدوا حقول بترول بلاعيم في مدينة أبورديس في جنوب سيناء.
وقال وزير البترول، إن الزيارة دي هدفها متابعة جهود فرق عمل الحقول في تنفيذ خطط وبرامج التنمية والإنتاج وحفر الآبار وتطبيق معايير الحفاظ على السلامة والبيئة، وده بيجي وفقًا لاستراتيجية عمل الوزارة الجاري تنفيذها في الوقت ده.
وبالفعل تم التأكد من إجراءات السلامة أثناء العمل في حقول بترول بلاعيم اللي بتتواجد في منطقة أبو رديس، لأن العاملين في الحقول والمواقع الإنتاجية دي بيعتبروا العمود الفقري لقطاع البترول، وكل عامل له دور مهم في منظومة العمل البترولى وتطويرها، وده بيتم من خلال العمل التكاملى والعمل بروح الفريق الواحد، وتنفيذ أفكار جديدة ومبتكرة عشان يزودوا معدلات الإنتاج.
كمان، حقل نفط بلاعيم كان بينتج في سنة 2022، حوالي 160 ألف برميل زيت خام. و25 مليون قدم مكعب غاز يوميا، طب انهاردة بقى بينتج كام؟.
طبعا الأرقام اتضاعفت وعملت قفزة مهمة جدا، وكل ده لهدف واحد وهو تلبية احتياجات المواطنين من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي وبأقل تكلفة، والعنصر ده مش بيتحقق إلا بتكثيف برامج الاستكشاف وزيادة معدلات الإنتاج وإدارة الخزانات بآلية تحقق الاستفادة القصوى منها، وكمان استغلال البنية التحتية والطاقة غير المستغلة في قطاعي البتروكيماويات والتكرير لتلبية احتياجات السوق وتصدير الفائض.
كمان، الحفار البترولي البري EDC67 التابع لشركة الحفر المصرية، بيقوم دلوقتي بحفر بير تنموي إنتاجي في منطقة بلاعيم، واللي المفترض إنه يجود بخيره قريب جدا.
يعني ممكن كل ده، يعمل نقلة نوعية في نشاط الثروة المعدنية ويزود مساهمته في الناتج المحلي، وكمان يعيد هيكلة خريطة الطاقة في مصر، وده ممكن يتم من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة، وكمان التعاون الإقليمي لتحقيق الاستفادة من موقع مصر الاستراتيجي كمركز إقليمي للطاقة.
ونقدر نقول، إن قطاع البترول في مصر واعد جدا، وعنده قاعدة كبيرة من الكفاءات المتميزة، لأن مصر غنية بالثروات المعدنية، وقريب جدا هتكون مركز إقليمي وعالمي كمان للطاقة.
وبالإضافة لمشروع استخراج النفط من بلاعيم، فالحكومة المصرية نفذت كمان في نفس الموقع، محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية في أبورديس بطاقة 14 ميجاوات، واللي تم تشغيلها السنة دي.
والمشروع ده بيعتبر ترجمة فعلية لاستراتيجية قطاع البترول لإزالة الكربون وخفض الانبعاثات وترشيد الطاقة نتيجة توفير استهلاك الوقود التقليدي واستبداله بالموارد المتجددة، وكمان هتساهم في خفض حوالي 15 ألف طن سنويًا من ثاني أكسيد الكربون.
ضيف على كل ده، أن تم تصميم المحطة وتنفيذها بوتيرة عمل سريعة في غضون 10 شهور بس ، وبأياد مصرية بالتعاون بين شركات بتروبل وبتروجت والهيئة العربية للتصنيع وإيني بروجيتي مصر.