مصر وحش صناعي بأمر السيسي.. ولغز ريمونتادا الجنيه أمام الدولار.. وصدمة منتظرة في سوق الدهب

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لاهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة الثلاثاء 26 نوفمبر 2024 على مختلف منصات بانكير

اجتماع الرئيس 

مصنات بانكير قدمت النهاردة عدد كبير من التقارير الخاصة بتطورات الوضع الاقتصادي المصري ومؤشرات الصعود ..
البداية بالتقرير الأهم وهو اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء عدد كبير من كبري الشركات الدولية العاملة في قطاع الصناعة والمشاركين في النسخة التالتة من الملتقى والمعرض الدولي السنوي للصناعات اللي بتنظمه مصر في الفترة من 25 إلى 27 نوفمبر الحالي..

وشرح التقرير إن الرئيس السيسي  شرح لرؤساء الشركات الدولية الخطوط العريضة للانطلاقة الصناعية اللي مصر شغالة عليها والحوافز اللي بتقدمها الدولة لتشجيع القطاع الصناعي

ولفت بانكير إن الرئيس السيسي أكد على مبدأ توطين الصناعة وتشجيع استخدام التكنولوجيا الحديثة في الانتاج وزيادة المكون المحلي مع تعزيز الصناعات الصغيرة والمتوسطة  في مصر وزيادة تنافسيتها وقال الرئيس صراحة إن الحكومة المصرية هتواصل بذل الجهد واتخاذ ما يلزم من قرارات وإجراءات لإزالة العقبات أمام المستثمرين.

صحوة الجنيه المصري

وحدة أبحاث بانكير قدت تقرير خاص النهاردة عن صحوة الجنيه المصري واللي صعد 25 قرش في خلال تعاملات الاثنين والثلاثاء مقارنة بتعاملات الخميس للي فات.

الجنيه راجع 

وسلط التقرير الضوء على أسباب ارتفاع سعر الجنيه ولفت بانكير إن سعر الدولار بيحدده السوق من غير أي تدخل من البنك المركزي أو الحكومة وارتفاع سعر الجنيه نتيجة طبيعة لزيادة المعروض من الدولار من ناحية ومن الناحية التانية الانطلاقة القوية في كل قطاعات الاقتصاد المصري.

ولفت التقرير إن المؤشرات الاقتصادية بتأكد إن فيه زيادة في معروض الدولار من أكتر من مورد منها التصدير والاستثمارات والتصنيع  واللي هي في نفس الوقت السبب في زيادة المعروض من الدولار ولو هنتكلم بالأرقام فكفاية تعرف إن مصر اتفقت على مشروعات باستمارات بتوصل  الى 28 مليار دولار في 3 مشاريع بس أولها مشروع مجمع الأمونيا اللي هتعمله شركة بولندية في مصر باستثمارات نهائية 11 مليار دولار تقريبا ومشروع محطة كهرباء بحيرة ناصر بأسوان واللي هتنفذه شركة اماراتية ب10 مليار دولار ومشروع زراعي هتنفذه تحالف صيني باستثمارات 7 مليار دولار .

الذهب 

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن  مصير أسعار الدهب في الأيام والشهور الجاية

وشرح بانكير إنه من أول السنة الدهب ماشى بخطى واثقة وكسر حاجز الـ 2765 دولار للأونصة في وقت من الأوقات، وكل المؤشرات بتقول إنه بيستعد لختام السنة بمكاسب قوية .. لأن الوضع الاقتصادي العالمي في حالة اضطراب من أزمات البنوك لتوترات جيوسياسية..  والناس بتدور على ملاذ آمن لاستثماراتهم وفي مصر الجنيه في مواجهة ضغوط تضخمية كبيرة والدهب بقى الوجهة المفضلة للحفاظ على القيمة

الذهب رايح فين 

ولفت التقرير إن الخبراء شايفين إن الدهب ممكن يسرجع تاني ويوصل لـ 2700 دولار في الربع الأخير من 2024.. وده لو فضل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مستمر في تخفيف أسعار الفايدة.. لكن لو التوترات الجيوسياسية زادت،ممكن نشوف أرقام تاريخية توصل لـ3000 دولار للأونصة.

وشرح التقرير إن سوق الدهب في مصر ليه أبعاد مختلفة شوية بسبب الصراع بين الجنيه والدولار وده بينعكس مباشرة على أسعار الدهب المحلية..

وأشار بانكير إن التوقعات بتشير إن المعدن الأصفر هيكمل في صعوده مع استمرار التحديات الاقتصادية وزيادة الطلب على السبائك والجنيهات الذهبية كوسيلة لحفظ الأموال. هل ممكن نشوف تجاوز الأسعارحاجز 4 الاف جنيه للجرام عيار 21.. وارد جدًا مع استمرار التضخم وزيادة الاستيراد.