قطارات جديدة وعودة خط سيناء.. حكاية مصرية في السكة الحديد
من يوم ما اتولى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الحكم في سنة 2014، وهو ناوي يبني مصر جديدة، عشان كده حط عينه على أهم القطاعات اللي بتخدم المصريين، ووضع خطة شاملة لتطويرها عشان تقدم خدمة تليق المواطن المصري من ناحية، وعشان يواكب التطورات العالمية من ناحية تانية.
ومن أهم القطاعات اللي الرئيس السيسي اهتم بتطويرها بشدة، هو قطاع السكة الحديد، ورصد له 225 مليار جنيه عشان ينفذ خطة تطوير شاملة له.
وبالفعل، خطة تطوير منظومة السكك الحديدية، اعتمدت على 5 محاور رئيسية، شملت تطوير الوحدات المتحركة والبنية الأساسية ونظم الإشارات والورش الإنتاجية وتنمية العنصر البشري وده بهدف رفع طاقة النقل وتعظيم نقل الركاب والبضائع على خطوط الشبكة، وكمان رفع معدلات الآمن والسلامة وتقليل معدل الإنبعاثات الكربونية الناتجة عن النقل بالشاحنات.
عشان كده من المستهدف رفع طاقة نقل الركاب من 1,2 مليون راكب في اليوم عام 2014 لحد 1,5 مليون راكب في اليوم عام 2024، و2 مليون راكب في اليوم في سنة 2030.
وخطة التطوير طبعا هدفها كمان رفع طاقة نقل البضائع من حوالي 5 مليون طن سنوياً عام 2014 إلي 8 مليون طن سنويا عام 2024 و 13 مليون طن سنوياً عام 2030.
عشان كده، تم توريد 210 جرار جديد GE من إجمالي، ورفع كفاءة 92 جرار تاني، وكمان وصلت واشتغلت 6 قطارات أسبانيا فخمة جديدة اسمها "تالجو" بتكلفة 157 مليون يورو، كمان وصلت واشتغلت 946 عربة من إجمالي عقد توريد 1350 عربة ركاب جديدة بتكلفة 1,1 مليار يورو من شركة جانزمافاج المجرية .
ضيف على ده، إن تم الإنتهاء من إعادة تأهيل 1354 عربة قطارات عادية من إجمالي عدد 1404 عربة مخطط إعادة تأهيلها، وده بالإضافة لوصول عدد 527 عربة من اجمالي عدد 1215 عربة بضائع طرازات مختلفة من مصنع سيماف.
والخطة ماوقفتش على قدوم قطارات جديدة ورفع كفاءة القديم، لأ ده امتدت كمان لتطوير البنية الأساسية للسكك الحديدية، وده بهدف تأمين مسير القطارات وزيادة معدلات السلامة والآمان علي خطوط الشبكة والحد من الحوادث.
عشان كده، تم تطوير 699 مزلقان، وتجديد قضبان سكة بإجمالي أطوال 1382 كم، وتطوير 307 محطة سكة حدث من حوالي 100 محطة وشغالين في الباقي بالتدريج.
وغيرها من المشروعات زي تركيب بوابات إلكترونية بمحطات السكة الحديد زي المترو، وتطوير نظم الإشارات عشان نتجنب أخطاء النظام القدم اللي كان بيتحكم فيه العنصر البشري واللي كان ممكن تحصل حوادث بسبب أخطاء العنصر البشري.
ضيف على كل ده افتتاح مشروعات جديدة زي محطة بشتيل العملاقة اللي هتدخل موسوعة جينس من جمال تصميمها والخدمات اللي بتقدمها، وهي هدية من الرئيس السيسي لركاب الصعيد، وكمان تم عودة خطوط جديدة زي خط سيناء، أو الفردان، والقطارات رجعت تشق أرض الفيروز من جديد عشان نأكد للعالم ان احنا في حتة تانية خالص، وبنطور كل شبؤ في أرض سيناء.
وكل المشروعات دي هدفها زيادة معدلات السلامة والآمان وزيادة عدد القطارات والرحلات بالخطوط، وكمان وقليل زمن الرحلة وتقديم خدمة ركوب القطارات في أي وقت وبأقل تكلفة من المواصلات التانية، وكمان بأعلى معدلات السلامة.
كل دا ولسه بنتكلم عن السكة الحديد بس ولسه مدخلناش على وسائل النقل الذكي التانية زي المونوريل وخطوط المترو الجديدة والقطار الكهربائي السريع و القطار الخفيف ودا هنتكلم عليه بالتفصيل.. بس تابعونا..
