هي مصر هتكسب إيه من تنظيم المنتدى الحضري العالمي.. مفاجأة في التفاصيل

ليه  مصر هتنظم المنتدى الحضري العالمي، وهتكسب ايه من دا.. و هل هيكون فرصة كويسة للترويج الاستثماري في السوق المحلي، ولا ممكن يساهم في انعاش السياحة بطريقة غير مباشرة، وليه الحكومة أصرت تنظمه في الوقت ده بالذات.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده. 
 

دلوقتي مصر بتستعد لاستضافة المنتدى الحضري العالمي في دورته ال 12، واللي بيشارك فيه 20 ألف مؤسسة من أكثر من 185 دولة، وده طبعا بيعكس ثقة المؤسسات الدولية في مصر، وكمان بيعتبر فرصة كويسة جدا للتعريف والترويج للفرص الاستثمارية داخل السوق المصري.

ونقدر نقول، إن مصر من خلال استضافتها للمنتدى، هتبعت رسائل الحب والسلام والفكر الحضاري الراقي لكل شعوب العالم، ومش بس كده لأ ده كمان اختيار مصر لعقد فعاليات الدورة ال 12 خلال الفترة من 4-8 نوفمبر المقبل، كأول دولة تستضيفه في إفريقيا بعد 20 سنة من إقامته في القارة، بيعكس قوة التجربة العمرانية الجديدة في مصر، وكمان بيعبر عن معايير الأمن والاستقرار الداخلي على جميع المستويات.

والكلام ده معناه إن المنتدى الحضري ده بمثابة شهادة جديدة من  المؤسسات الدولية لما حققته مصر من تطور غير مسبوق في تحسين جودة الحياة والارتقاء بالمواطنين من خلال المبادرات اللي أطلقتها الحكومة خلال ال 10 سنين اللي فاتوا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللي شملت العديد من القطاعات، زي قطاع الصحة والتعليم والتأمين على العمالة الغير منتظمة، وده بجانب  برامج كتير أطلقت لتوفير حياة كريمة للمواطنين، وعلى رأسهم برنامج تكافل وكرامة وبرامج الدعم رغم ارتفاع الأسعار ورغم الصعوبات الاقتصادية اللي بتواجها دول كتير.

كل ده بجانب تطوير العنصر البشري والعمل على تحسين المعيشة، لأن مصر حققت طفرة كبيرة في تطوير البنية التحتية والمدن الذكية واللي شملت التنمية الحضرية كاملة، عشان كده احنا بنقدم نموذج تنموي فريد اقتصاديا وعمرانيا واجتماعيا من خلال بنية تحتية قوية وعنصر بشري قوي.

ونقدر نقول، إن الجهات المعنية بالمنتدى والمتمثلة في الأمم المتحدة، أدت مصر الأوبشن ده وهو تنظيم المنتدى، مادتهوش لأى دولة من الدول اللي عندها إمكانيات وقدرات على تنظيم هذا المنتدى، سواء من جانب البنية التحتية زي شبكة طرق متطورة وفنادق وقاعات مؤتمرات مجهزة وشبكة اتصالات وتكنولوجيا معلومات متطورة، وده اللي حققته مصر خلال آخر 10 سنين، بالإضافة إلى العنصر البشرى القادر على تنظيم الحدث العالمي ده .

طب بالنسبة للعائد الاقتصادي هيبقى شكله إزاي؟

بص يا سيدي، نقدر نقول إن العائد الاقتصادي هيكون كبير من الاستضافة والتنظيم اللي هينعكس إيجابيا على خزينة الدولة، بجانب أنه هيكون دعاية مجانية لأهم المزارات السياحية في مصر، ودي فرصة ذهبية للترويج السياحي والاقتصادى والعقاري وله مردود ايجابى كبير على خزينة الدولة.

عشان كده، استضافة مصر للمؤتمرات العالمية بيضعها على خريطة الدول الأولى لاستضافة معظم المؤتمرات العالمية والمحلية والدولية، وبتكون فرصة بتعكس الصورة الايجابية والتطورات الاقتصادية والثقافية والحضارية اللي حققتها مصر.

كمان مصر دلوقتي بتتطلع أنها تكون عاصمة لاستضافة كبرى المؤتمرات وتستكمل مسيرتها في المشوار ده، خاصة وأن عندنا كافة المقومات اللي تؤهلها لكده، من بنية تحتية قوية، زي فنادق وقاعات مؤتمرات على أعلى مستوى، بالإضافة إلى مطارات تخدم عليها شبكة مواصلات ووسائل نقل متقدمة داخليا وخارجيا مؤمنة بالكامل، وكمان مدن زي مدينة شرم الشيخ مدينة السلام والعاصمة الإدارية ومدينة العلمين الجديدة، وكل ده بيؤكد إن مصر ماشية على خطة التنمية المستدامة زي ما بيقول الكتاب.