السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

الذراع المالي وخزينة المليارات.. روح شوف اللي بيحصل في العاصمة الجديدة

الأربعاء 30/أكتوبر/2024 - 01:20 ص
العاصمة الإدارية
العاصمة الإدارية الجديدة

 


لو روحت العاصمة الادارية الجديدة وانبهرت بيها ومصدقتش إن كل الجمال دا والابراج والمنشآت كانت من كام سنة صحرا بترعى فيها الجمال.. لكن دي مش كل الحكاية.. هنقولك على الجديد.


مشروع العاصمة الادارية الجديدة مهما قلنا عن أهميته لكن هيفضل أهم مشروع اتعمل في مصر الحديثة لأنه مش خلق مجتمعات جديدة وبس لكن دا خلق روح وشكل جديد في الاقتصاد المصري وفي الاستثمار والتطور ومفهوم البنية التحتية وإنك تشتغل محلي بفكر عالمي وتعمل حاجة تعرف تسوقها بره  وتحول الصحرا الى مشروعات الشركات العالمية تتسابق عشان تكوم موجودة فيه وعشان كده المشروع كل يوم بيكبر عن الاول واللي اتبنى دا كله مش أخر الحكاية..


ناس كتير فاكرة إن العاصمة الادارية عبارة عن مباني سكنية وإدارية جميلة وأبراج سياحية وفندقية وبحيرات ونهر صناعي وإن الهدف منها الترفيه لكن دي مش كل الحقيقة لأن العاصمة الادارية ليها وجه تاني خالص وهو الوجه المالي والصناعي وفيه منطقة ضخمة دلوقتي بتتجهز للصناعات .

الرئيس التنفيذي للعاصمة الإدارية الجديدة المهندس خالد عباس، كشف تفاصيل الحكاية لما قال إنه هيتم الإعلان عن بدء طرح المنطقة الصناعية للمستثمرين، اسمها الحي المالي 2، وإنه هيتم توقيع عقود مع مستثمرين قريب جدا.

عباس قال كمان إنه هيتم طرح أراض بمساحة 100 فدان مقسمة على 50 قطعة، ومش كده وبس دا كمان تم الاتفاق بالفعل على إنشاء مجمع جديد مع مجموعة إماراتية، مع تحديد موعد تسليم المشروع في منتصف السنة الجاية وإن المنطقة عليها طلب كبير جدا من المستثمرين وهتكون منطقة صناعية ضخمة وجزء كبير من انتاجها هيكون مخصص للتصدير.


المسؤول كشف كمان إن شركة العاصمة استثمرت 100 مليار جنيه في البنية التحتية ومع ارتفاع قيمة المشروع تمت إعادة التقييم لرفع أصول العاصمة الإدارية إلى  تريليون جنيه.
مشروع العاصمة الجديدة لسه يادوب بيبتدي رغم كل اللي اتحقق واللي جاي هيغير شكل الاقتصاد المصري 180 درجة لأنه هيكون فيه مشروعات بمليارات الدولارات والعاصمة الادارية هتعدي دبي وهونج كونج وهتبقي منطقة المال والبيزنس والاستثمارات.. ودي اللي كانت صحرا