هبوط حاد في أسعار النفط وتوقعات بهبوط الذهب... العملاق الألماني فلوكس فاجن يغلق مصانعها
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة عالمية جديدة في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم وكل جديد لليوم الاثنين 28 اكتوبر 2024.. تأتيكم من بانكير فأبقوا معنا.
البداية من أسواق النفط حيث تراجعت أسعار النفط بشكل حاد، الاثنين، بعد أن تجنبت الضربة التي وجهتها إسرائيل لإيران مطلع الأسبوع المنشآت النفطية والنووية في طهران ولم تتسبب في تعطيل إمدادات الطاقة، الأمر الذي خفف التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت وخام غرب تكساس الأميركي بأكثر من 6 بالمئة.
وبحلول الساعة 10:22 بتوقيت جرينتش، بلغ سعر خام برنت 71.11 دولارا للبرميل.
من النفط إلى الذهب حيث سادت توقعات بتراجع في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
وقال كبير استراتيجيي الأسواق في "Moneta Markets" فادي رياض إن الأسواق تمر بأسبوع بالغ الأهمية مع الترقب لبيانات مهمة.
وتوقع الخبير المالي أن يشهد الذهب حالة من التراجع خلال الفترة المقبلة متأثرا بتراجع الاحتمالات بهبوط كبير في أسعار الفائدة الأمريكية وتراجع مخاوف من اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
الخبر التالي في جولتنا العالمية من الولايات المتحدة الأمريكية وتصريح الملياردير الشهير إيلون ماسك في تجمع حاشد لدعم المرشح الجمهوري دونالد ترامب في نيويورك، بقدرته على إلغاء ما لا يقل عن تريليوني دولار من الميزانية الفيدرالية، موضحا رؤيته لخفض الإنفاق الحكومي الأميركي بشكل كبير إذا فاز ترامب بالرئاسة.
ويمثل هذا الهدف نحو ثلث الإنفاق الحالي. حيث أنفقت الحكومة الفيدرالية 6.75 تريليون دولار في السنة المالية 2024.
ومن أخبار الشركات في جولتنا العالمية استعداد الأسطورة الألمانية فولكسفاجن لغلق 3 مصانع في البلاد وتسريح آلاف العمال.
وأفاد مجلس العاملين في مجموعة فولكسفاجن الألمانية للسيارات بأن المجموعة تعتزم إغلاق ثلاثة مصانع على الأقل في ألمانيا وتسريح عشرات الآلاف من العاملين.
وخلال فعالية توعوية في فولفسبورج حيث يقع المقر الرئيسي للشركة، أوضحت رئيسة مجلس العاملين في المجموعة، دانييلا كافالو، اليوم الاثنين، أن فولكسفاجن أبلغت ممثلي العاملين بهذه الخطط.
الخبر التالي حول تعديل شركات عالمية لاستراتيجياتها في الصين..
وشرعت شركات عالمية في خفض الأسعار والتكاليف وتقليص نشاطها بالصين وسط استمرار تعثر ثاني أكبر اقتصاد في العالم رغم جهود بكين لاستعادة الزخم.
وقالت شركات كبرى من بينها إيرميس ولوريال وكوكاكولا ويونايد إيرلاينز ويونيليفر ومرسيدس إن العملاء الصينيين يقللون من الإنفاق في ظل استمرار أزمة العقارات وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب.
وبدأت بالفعل بعض الشركات في تعديل استراتيجياتها في السوق الصينية.
وبالعودة إلى الولايات المتحدة حيث بدأت شركة بوينج خطواتِ زيادةِ رأسمالها وهو ما من شأنه أن يساعد شركة تصنيع الطائرات التي تعاني من أزمات، إلى تعزيز مواردها المالية التي تقلصت بسبب إضراب العمال لأكثر من شهر وأزمة السلامة التي استمرت لمدة عام.
ويسعى عملاق صناعة الطائرات الأميركية إلى جمع أكثر من 19 مليار دولار من التمويل مع توقعات بارتفاع المبلغ في حال ارتفاع الطلب. وكانت الشركة قد حصلت الأسبوع الماضي على موافقة من لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية لبيع ما يصل إلى 25 مليار دولار من الأسهم والديون.