ليه بريكس هتبني منطقة صناعية تجارية عالمية في قناة السويس

بشاير البريكس هلت، وتوجت مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة الاقتصادية الضخمة بجانب زعماء العالم بالنجاح، لأن المشاركة دي بتعتبر خطوة حيوية لدعم الاقتصاد المصري وتعزيز فرصه في الأسواق العالمية.. ايه الجديد في ملف البريكس وايه حكاية المشروعات اللي هتعمل في مصر الفترة الجاية.. تعالوا نشوف ايه الحكاية.

 
كلنا عارفين إن مجموعة بريكس عقدت قمة على مستوى القادة اليومين اللي فاتوا في روسيا وحضرها طبعا الرئيس السيسي في أول مشاركة بالقمة بعد انضمام مصر رسميا للتكتل العالمي الكبير والحقيقة القمة دي كانت الحدث الأهم في العالم على مدار الأيام اللي فاتت بسبب جرأة القرارات اللي اتاخدت والقضايا اللي كانت مطروحة زي الإصرار على إصدار عملة بديلة للدولار للتداول بين الدول الأعضاء في بريكس وزي زيادة الاستثمارات بين دول المجموعة وإنشاء بورصة حبوب خصوصي لدول بريكس وإنشاء نظام مالي جديد ونظام مدفوعات عالمي وحاجات كتير جدا.

والتعاون بين دول البريكس في الاستثمارات اترجم بسرعة، في اتفاق تم بين دول مجموعة بريكس لإنشاء منطقة صناعية تجارية متكاملة داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر، وده طبعا بيُعتبر حدث محوري هيغير معالم التعاون الاقتصادي بين مصر ودول التجمع.

ونقدر نقول، إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس هتكون بوابة استراتيجية للتجارة العالمية، وهتفتح  آفاق واسعة للصناعات المصرية عشان تتوسع في أسواق بريكس اللي بتمثل حوالي 40% من سكان العالم و25% من الناتج الإجمالي العالمي..

كمان، المشروع ده هيدعم بشكل كبير حركة الصادرات المصرية، خاصة في قطاعات الصناعات التحويلية، والغذائية، والهندسية، عشان هتتمتع المنتجات المصرية بتسهيلات لوجستية وتخفيض في تكاليف الشحن إلى أسواق دول بريكس.

ضيف على كل ده، إن التعاون مع دول بريكس هيتيح لمصر الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والخبرات الصناعية اللي بتتمتع بها دول، زي  الصين وروسيا والهند، وكل ده هيساهم في تحسين جودة المنتجات المصرية وزيادة قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، ومش بس كده لأ ده كمان هيجذب استثمارات ضخمة لقناة السويس، وهيساهم في خلق آلاف فرص العمل، بالإضافة إلى زيادة معدلات التصدير بشكل ملموس.

كل ده هيعزز التعاون الدولي عشان نقدر نحقق التنمية المستدامة والشاملة، لأن مصر حاليا بتسعى لتوسيع شراكاتها الاقتصادية مع دول الجنوب، وده بيتماشى مع رؤية الدولة لتحقيق التكامل الاقتصادي على المستويين الإقليمي والدولي، والخطوة جي هتعزز مكانة مصر كمحور اقتصادي هام في المنطقة.
مجموعة البريكس عارفة كويس جدا إن أي قوة إضافية لمصر هي قوة للبريكس كلها ودا لأن مصر بتتحكم في أهم شريان تجاري في العالم وهو قناة السويس بغض النظر عن الظروف المؤقتة اللي موجوده حاليا وأثرت على حركة الملاحة في القناة لكن هتفضل قناة السويس هي الشريان الأكبر والأهم في حركة التجارة الدولية والمشروعات اللي بتعمل في المنطقة الاقتصادية دلوقتي هتحول مصر إلى مركز عالمي في التصنيع وتداول البضائع والتعهيد في أهم موقع جغرافي على مستوى العالم يعني تقدر تقول كده إن الحكاية مش مجرد مشروعات لكن اكبر من كده بكتير وهي إن منطقة قناة السويس هتكون من أهم مفاتيح القوة في تكتل بريكس