اقتصاد مصر راجع.. مشروعات تقلب الموازين
نرجع ونقول تاني هو الاقتصاد المصري رايح على فين وياترى الأزمات الحالية هتفضل موجودة ولا اللي جاي حاجة تانية وهيكون فيه تحسن وايه مؤشرات تعافي الاقتصاد المصري.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده.
الأرقام بتقول إن الاقتصاد المصري انطلق في قطاعات كتير جدا بعد تولي الرئيس السيسي المسؤولية وكانت البداية من مشروعات البنية الأساسية وقناة السويس الجديدة وبعدها مشروعات الطرق والكهرباء والموانئ والمناطق اللوجستية والصناعية والزراعة والمشروعات دي واللي كلفت الدولة اكتر من 10 تريليون جنيه هي اللي أهلت الاقتصاد المصري أنه ينطلق ويجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وغير المباشرة وهي اللي خلته يحقق اعلى معدلات نمو في العالم قبل أزمة كورونا والاقتصاد كان ماشي في منحني صعودي وقوي لولا الأزمات الخارجية واللي خارجة عن الظروف واللي بدأت في فبراير 2022 مع اندلاع الصراع في اوكرانيا وبعدها جت أزمة الشرق الأوسط واللي كانت النقمة الكبيرة على الاقتصاد المصري واللي دخل في أزمة نقص الدولار وارتفاع أسعار السلع والخدمات عالمياً ودا كله احنا عارفينه.
بداية تعافي الاقتصاد المصري كانت مع قرار تحرير سعر الصرف أو التعويم في مارس اللي فات وبعدها اختفت السوق السوداء ودخلت الاستثمارات الأجنبية والعربية مع توحيد سعر الصرف ومن هنا بدأ الاقتصاد يستقر الاستقرار الاول ليه بعد سنتين صعبين جدا وبعدها مصر دخلت مرحلة جديدة مع صفقات العيار التقيل في الاستثمارات زي رأس الحكمة والاستثمارات السعودية الجديدة واللي وصلت ل20 مليار دولار منها 5 مليار دولار استثمارات مباشرة بقرار ولي العهد السعودي خلال استقباله رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولي و15 مليار دولار استثمارات للقطاع الخاص السعودي ودي مجرد بداية وبعدها بدأت الاستثمارات الأجنبية تهل على مصر في صورة مشروعات مختلفة ومناطق صناعية زي ما حصل مع الصين وتركيا وروسيا واللي قرروا توسيع استثماراتهم في مص بإنشاء مناطق صناعية ضخمة جديدة وأغلبها في منطقة اقتصادية قناة السويس.
الجديد بقي إن السوق المصري بقي جاذب لكبرى الشركات العالمية في صناعات لاول مرة تدخل مصر واللي بتعتمد على تكنولوجيا متقدمة زي صناعة الهواتف المحمولة وفيه دلوقتي 5 شركات عالمية قررت تنقل مصانعها لمصر زي سامسونج وشاومي واوبو ونوكيا وغيرها وصناعة المحمول دي مهمة جدا وهتوفر على مصر 25 مليار دولار كانت بتستورد بيهم محمول حسب جدول الواردات اللي عرضه الفريق كامل الوزير على الرئيس السيسي في افتتاح محطة قطار بشتيل ودا رقم كبير جدا طبعا وتوفيره هينعكس على أسعار الدولار في السوق المصري وكمان توطين صناعة المحمول هيكون ليه فوائد تانية كتير زي توطين تكنولوجيا جديدة على مصر وتوفير آلاف من فرص العمل والتصدير.
من بين المشروعات التانية اللي هتفرق مع الاقتصاد المصري هو مشروع الضبعة النووي لتوليد الكهرباء واللي وتيرة العمل فيه زادت بسرعة مع توجيهات الرئيس السيسي باختصار الجدول الزمني ودا مشروع القرن لانه هخلي مصر مركز للطاقة واللي هتصدرها للدول المجاورة والأوروبية وكمان المشروع هيخفف الضغط على محطات الكهرباء اللي شغاله بالسولار والمواد البترولية.
كمان مشروع الدلتا الجديدة واللي الخير قرب يطرح منها واستصلاح ملايين الأفدنة واللي هيكون مشروع ضخم هيوفر ملايين من فرص العمل وهيعزز الأمن القومي الغذائي وهيوفر الخضروات والفاكهة والمحاصيل في الأسواق المصرية ودا غير التصدير.. دا كله غير مشروعات السياحة اللي الدولة هتتفتتحها رسميا قريب زي المتحف المصري الكبير ومشروع التجلي الأعظم ومشروعات الفنادق العالمية اللي بتعمل دلوقتي خاصة في منطقة الساحل الشمالي واللي بتتعمل عشان تستوعب التدفقات السياحية الضخمة اللي هتوصل مصر مع انتهاء كل المشروعات السياحية بالمنطقة زي رأس الحكمة والعلمين الجديدة.
كل دا بيقول إن اقتصاد مصر راجع بقوة عشان ينافس ويحقق اعلي معدلات نمو في العالم زي الاول وبيرد على كل منصات التحريض اللي قالت إن مصر هتفلس ومش هتقوم تاني..