تطور جديد في ملف ديون مصر.. هتبقى ذكري

إيه اللي بيحصل في ملف الديون الخارجية وإزاي مصر بتخطط تخلص من أكبر مشكلة بتواجهها في النقد الاجنبي وإيه حكاية تصريح وزير المالية النهاردة.., كل دا هنتكلم عليه بالتفصيل في الفيديو دا خليكم معانا للأخر

وزير المالية أحمد كجوك وزير المالية قابل النهاردة كلافير جاتيتي، الأمين التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، والدكتورة حنان مرسي، نائب السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لإفريقيا، واللقاءات دي كانت على هامش الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن والوزير اتكلم عن ديون أفريقيا وإزاي بقت أزمة كبيرة بتخنق أغلب دول القارة وعشان كده اقترح توسيع سياسة مبادلة الديون بالاستثمارات لحل أزمة الديون، وتعزيز المسار التنموي بالدول الإفريقية، ومساندة الاقتصادات المرهقة في القارة السمراء في مواجهة التحديات العالمية وما يترتب عليها من ضغوط بالغة الشدة على الموازنات العامة.
الوزير المصري في المقترح اللي قاله حط ايده على مسألة مهمة جدا تتعلق بالديون الخارجية للدول الافريقية بشكل عام والديون المصري على وجه الخصوص ودا لأن موضوع الديون عندنا مشكلة كبيرة عشان بيضغط على عمليات سحب العملة الصعبة في وقت البلد بتعاني من ارتفاع سعر الدولار لاسباب كلنا عارفينها ومن كلام الوزير نقدر نفهم إن مصر هتوسع سياسة مبادلة الديون الخارجية بالاستثمارات زي ما حصل قبل كده مع السعودية واللي قررت تحول 10 مليار دولار اللي هي أصلا ودايع في البنك المركزي لاستثمارات وقبل السعودية حصل نفس الأمر مع ألمانيا وإيطاليا بعد نجاح الحكومة المصرية في تنفيذ برنامج مبادلة الديون مع الحكومتين بقيمة تجاوزت 720 مليون دولار، لتنفيذ  120 مشروع في مجالات التنمية المختلفة.
وعشان نبقي عارفين بس إن ديون مصر مش كلها لدول لكن فيه جزء منها لهيئات تمويل زي صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ودي هيكون صعب تحولها لاستثمارات لأنها بتكون مخصصة لبرامج الاصلاح الاقتصادي .
وزي ما احنا  عارفين الدين الخارجي لمصر تراجع بحوالي 14.17 مليار دولار، بعد رحلة طويلة من الصعود، سجل خلالها مستويات قياسية حين بلغ 168 مليار دولار.
وتراجع الدين الخارجي لمصر ليسجل 153.86 مليار دولار في نهاية مايو اللي فات ودا تراجع تاريخي في حجم الديون الخارجية  ودا تزامن مع ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية لدى المركزي المصري لأعلى مستوى على الإطلاق، لتسجل 46.49  مليار دولار بنهاية يوليو 2024
طيب ايه الديون اللي ممكن نحولها لاستثمارات؟
طبعا واللي هيكون أسهل هي ديون وودائع الدول العربية لدى مصر واللي وصلت في نهاية مارس إلى 41.6 مليار مقابل ودائع بلغت 47.2 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2023 وزي ما عملت السعودية بتحويل 10 مليار دولار وديعتها لاستثمارات في السوق المصري فسهل جدا يتكرر الموضوع مع باقي الدول العربية لتحويل الودايع دي لاستثمارات وبالتالي المركزي مش هيكون ملزم بسدادها ودا هينعكس بشكل كبير على سعر الصرف في مصر.