استثمارات بالمليارات وانتعاشة للسياحة.. فوائد البريكس هلت
يا ترى إيه هي مكاسب مصر من المشاركة في قمة بريكس الاقتصادية، وليه الرئيس السيسي حريص على المشاركة للمرة الأولى في القمة دي، وإزاي المشاركة دي هتنعكس بالإيجاب على ثقل مصر الدولي.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده.
في الساعات الأخيرة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على هامش قمة تجمع البريكس بمدينة قازان الروسية، ودارت بينهم مباحثات موسعة، رحب فيها الرئيس بوتين بزيارة الرئيس السيسي لروسيا، واعرب عن سعادته بالمشاركة الأولى لمصر كعضو بتجمع البريكس.
كمان، بوتن أكد أن انضمام مصر لتجمع بريكس فيمثل إضافة لمسارات عمل المنصة ، وبيساهم في تعزيز دورها كمنصة للتعاون متعدد الأطراف بين الدول النامية.
أما الرئيس السيسي، فأعرب عن تقديره للمشاركة في القمة اللي بتستضيفها روسيا دلوقتي، واللي بتيجي في إطار الحرص المصري على الانخراط في فعاليات وأطر التجمع، وكمان أشاد بالجهد اللي بذلته روسيا خلال فترة رئاستها للتجمع، وأكد على الأهمية اللي بتوليها مصر لتعزيز التعاون مع روسيا.
طب يا ترى إيه هي المكاسب اللي هتجنيها مصر من المشاركة في قمة بريكس؟
بص يا سيدي، مشاركة الرئيس السيسي في القمة الـ16 لتجمع بريكس مهمة جدا وبتعكس دور مصر الدولي، لأن بيشارك في القمة دي 24 زعيم ورئيس دولة.
وانضمام مصر كعضو رسمي في التجمع ده، هيعود علىها بمكاسب اقتصادية كتير هتصب في صالح الاقتصاد الوطني.
أول المكاسب دي، هو طرح أهم الفرص الاستثمارية والاقتصادية الواعدة في مصر، لأن الرئيس بيتناول في كلمته أمام قمة بريكس جهود مصر في الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة وتعزيز دور القطاع الخاص وتحسين مناخ الاستثمار في مصر، وده بجانب طرح أهم الفرص الاستثمارية والاقتصادية الواعدة في مصر خاصة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وده طبعا، بيساهم بلا شك في جذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية من دول التجمع اللي بيصل حجم الناتج الإجمالي المحلي لأعضائه إلى 30 تريليون دولار، وبيستحوذ على 25% من صادرات العالم، وبيمثل حوالي 30% من حجم الاقتصاد العالمي، وبينتج نحو 35% من الحبوب في العالم، عشان بيضم أكبر الاقتصادات.
كمان مشاركة الرئيس السيسي وعقده لقاءات ثنائية مع القادة والزعماء المشاركين في القمة، بتيجي في إطار تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ودول التجمع، ومن المتوقع ان ده يسهم في تدفق الاستثمارات من دول التجمع في شرايين الاقتصاد المصري.
ضيف على كل ده، زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول بريكس بالعملات المحلية، واللي بالتأكيد هيخفف من الضغط على العملة الصعبة، وهيفتح أسواق جديدة للمنتج المصري بأسواق هذه الدولة خاصة بعد زيادة أعدادها، ودول البريكس من المتوقع أن يتجاوز الناتج المحلي الإجمالي لها خلال العام الجاري الناتج المحلي الإجمالي لمجموعة السبع بنسبة كبيرة.
مشاركة مصر في البريكس، كمان هتعظم الاستفادة من المزايا التفضيلية اللي بتتيحها اتفاقيات التعاون والتبادل التجارى لجذب الاستثمارات للاقتصاد المصري، خاصة وإن في اتجاه للبريكس لإنشاء نظام مالي عالمي وطرح عملة جديدة خاصة مع زيادة عدد دول التجمع، وكل ده هيعمل على تنمية التجارة البينية بين مصر ودول التجمع وهيقلل من اعتماد مصر على العملة الصعبة، وكمان هيحسن من قيمة الجنيه، خاصة وأن الصين من أكبر اقتصادات العالم وهي أكبر مصدر للمواد الخام عالميا، فده بالتأكيد هيساهم في زيادة حجم وارداتها لمصر بالعملة المحلية، وبالتالي هيحصل دعم وتنمية الصناعة الوطنية وتعظيمها ونجاح الدولة في تعميق التصنيع المحلي وتصنيع أغلب المنتجات المستوردة عشان نوصل للاعتماد بنسبة كبيرة على المنتج المحلي فيما بعد .
ومن المكاسب اللي هتحققها مصر كمان، هي زيادة حجم الوفود السياحية من دول تجمع بريكس خلال السنين الجاية، خاصة أن مصر بتتمتع بمناخ سياحي متميز، وبتتميز بوجود أهم أثار العالم من الآثار الفرعونية والإسلامية والرومانية والشواطئ والمدن الساحلية المتميزة والسياحة العلاجية.
نقدر نقول كمان، إن عضوية مصر في بنك التنمية الجديد التابع لتجمع بريكس، هتعزز قدرتها على دعم التنمية المستدامة وتعزيز السيولة وتنويع مصادر تمويلها بشروط وإجراءات ميسرة لمواجهة الأزمات الاقتصادية، وكل ده بالتأكيد هيصب في صالح الاقتصاد المصري واللي هيحقق له نقلة كبيرة جدا هتخلي مصر في حتة تانية خالص.