رسالة مصرية شديدة اللهجة لصندوق النقد.. البديل جاهز
المواطن أولا ولازم صندوق النقد الدولي يعرف أن مصر دولة كلمتها من دماغها ومتقبلش ضغوط ووقت الجد بتقلب الموازين.. دا خلاصة اللي قاله الرئيس السيسي لما أمر الحكومة تراجع برنامج صندوق النقد لانه بقي هم وعبء كبير على المواطنين.. ايه اللي بيحصل دلوقتي وازاي مصر بتجهز بديل لصندوق النقد وإزاي رأس الدولة بعت رسالة شديدة اللهجة لقادة الصندوق.. خليكم معانا للآخر وهتعرفوا التفاصيل في الفيديو ده.
يظهر كده إن علاقة مصر بصندوق النقد الدولي هتتغير حتى لو اتفاقية القرض الأخير تم تعديلها بعد توجيه الرئيس السيسي الأخير للحكومة بإعادة النظر في برنامج مصر مع الصندوق ودا بسبب شروطه المجحفة واللي سببت أزمات كتير للدولة المصرية والمصريين وأولها إصراره على رفع الدعم الحكومي وبسرعة ودا خلق أزمات اقتصادية وغلاء أسعار غير مسبوق وعشان كده مصر بدأت تشوف بديل لصندوق النقد الدولي تتعاون معاه في المستقبل.
طيب مين البديل؟
اكيد كلنا عارفين إن مصر انضمت رسمياً لتكتل بريكس ودا تاني أكبر تكتل اقتصادي عالمي بعد مجموعة الدول الصناعية السبع وبيضم البرازيل روسيا والصين والهند ومصر والإمارات العربية المتحدة وإيران وأثيوبيا، وتم تأسيس المجموعة في يونيو 2009، والتكتل دا عمل بنك وسماه بنك التنمية الجديدة كذراع مصرفية تابع للمجموعة واللي اتأسس سنة 2015، ومهمته تقديم قروض وتمويلات ميسرة للدول الأعضاء وحط تحت ميسرة دي مليون خط يعني مثلا الفايدة بتاعته بتكون أقل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومدة السداد بتكون أطول والإجراءات مش معقدة ودا هو البديل المثالي بالنسبة لمصر عن صندوق النقد الدولي واللي بيفرض شروط قاسية على منح القروض
مصر سبق وطلبت قرض بمليار دولار من بنك التنمية الجديد وممكن تطلب اكتر في حالة إنهاء الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وتتخلص منه للابد ودي هتكون خسارة كبيرة للصندوق لأن مصر هي تاني أكبر زبون للصندوق بعد الارجنتين ولو خسر مصر يبقي خسر سمعته دوليا وخاصة إن الصندوق بيعاني من أزمات كتير بسبب شروطه وخلى دول كتير تراجع موقفها معاه ولجأ الصندوق في الفترة. الأخيرة بتخفيض رسوم الاقتراض في محاولة لتخفيف حدة الغضب عليه لكن دا مكنش كفاية عشان الدول ترجع تثق في الصندوق تاني.
طيب مصر عملت إيه وازاي هددت الصندوق ؟
لو متابع اخبار هتلاقي إن الرئيس السيسي النهاردة رايح يحضر قمة بريكس في أول مشاركة ليه بعد انضمام مصر رسميا للتكتل الكبير واكيد هيكون فيه كلام كتير بخصوص اتفاقيات تبادل السلع بالعملات الوطنية وتقليل الاعتماد على الدولار وكمان التمويلات اللي ممكن يقدمها بنك التنمية الجديد للدول الأعضاء ومن بينها مصر وكمان قبل زيارة الرئيس السيسي لروسيا لحضور قمة بريكس كان المصرفي حسن عبد الله محافظ البنك المركزي في زيارة وشارك في قمة محافظي البنوك المركزية لمجموعة بريكس وحصل كلام مهم جدا بخصوص النظم المالية المقترح التعامل بيها لين دول البريكس ومنها تخفيف الاعتماد على الدولار الأمريكي.
طبعا زيارة الرئيس وقبلها زيارة حسن عبد الله بعتت رسالة مهمة جدا لصندوق النقد الدولي بأن البديل بتاعه جاهز على الاتفاق وإن مصر عندها حلول كتير جدا بعيد عن الصندوق ودا هنشوف نتيجة في الأيام الجاية لما الصندوق يبدأ يقدم تنازلات لمصر عشان مايخسرش أهم زبون عنده في افريقيا.